أعراض لخبطة الهرمونات بعد ترك حبوب منع الحمل، غالبا ما تشتكي النساء من بعض الأعراض التي تستمر حتى بعد ترك تعاطي حبوب منع الحمل، بما في ذلك لخبطة الهرمونات التي تنجم عن الارتفاع الشديد في مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون في الجسم بشكل اصطناعي، الأمر الذي قد يثير الفزع في قلوب الفتيات المتزوجات حديثا على وجه الخصوص خشية منهن على تعرضهن للعقم أو عدم القدرة على الإنجاب، وهو ما سنتطرق إليه بالتفصيل عبر موقع ويكي العرب.
لخبطة الهرمونات بعد ترك حبوب منع الحمل
يعاني جسم المرأة من ما يعرف باسم “لخبطة الهرمونات” كأحد ردود الفعل والأعراض الصحية بعد ترك حبوب منع الحمل، وذلك نتيجة لكون هذه العقاقير الطبية مصنوعة بالدرجة الأولى من الهرمونات الأنثوية والذكرية التي تعمل على الإخلال بالاتزان الهرموني الطبيعي، بغرض منع حدوث عملية التبويض أو الإخصاب بالشكل الصحيح وبالتالي منع الحمل إما بشكل مؤقت أو نهائي وفقا للعقار الطبي والمادة الفعالة فيه.
أعراض ترك حبوب منع الحمل
يمكن التعرف على لخبطة الهرمونات بعد التوقف عن حبوب منع الحمل بناء على مجموعة من الأعراض المتنوعة، والتي تنعكس بدورها على سائر أجزاء الجسم والأنظمة الحيوية القائم عليها، خاصة وأن الطبيعة البيولوجية لجسم المرأة تعتمد بشكل أساسي على تركيبتها الهرمونية وهو ما يعطيها طابعها الأنثوي، حيث تشتمل أبرز تلك الأعراض على كل مما يلي:
- تساقط الشعر.
- زيادة التعرق.
- الهبوط أو الزيادة غير المتوقعة في الوزن.
- الأرق وصعوبة النوم.
- جفاف الجلد.
- الحساسية الجلدية.
- حدوث تغير في نبض القلب وضغط الدم.
- زيادة أو نقصان تركيز السكر في الدم.
- الشعور بالعطش الشديد.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الصداع وآلام الرأس الحادة.
- هشاشة العظام وضعفها.
- تغير الشهية.
- تشويش وضبابية في الرؤية.
- الإحساس بالانتفاخ وامتلاء المعدة.
- الحاجة الملحة للتبول.
كم من الوقت يبقى تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها
غالبا ما يبقى تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها بما في ذلك أعراض لخبطة الهرمونات لمدة لا تتجاوز الأسبوع إلى الأسبوعين على أبعد تقدير، وذلك لأن هذه هي المدة الزمنية التي يحتاجها الجسم للتخلص من جميع المواد الكيميائية و بدائل الهرمونات الطبيعية التي تحتوي عليها هذه الحبوب، مع إعادة الانتظام الهرموني إلى ما كان عليه في السابق وبالتالي رجوع الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
هل طبيعي تلخبط الدوره بعد ترك حبوب منع الحمل
مما لا شك فيه أنه لمن الطبيعي أن يؤدي حدوث لخبطة الهرمونات إلى تلخبط الدورة الشهرية، فقد تعاني بعض النساء بعد ترك علاجات منع الحمل من تأخر أو انقطاع أو تقدم موعد حدوث الطمث عما كانت عليه قبل تناولها، وبحسب ما ورد في العديد من الدراسات العلمية فإن المدة التي يمكن أن يستغرقها الجسم لإعادة الدورة الشهرية لطبيعتها قد تمتد إلى عدة أشهر وذلك يختلف من امرأة لأخرى بناء على تركيبتها الجسدية والهرمونية.
كيف انظف جسمي من حبوب منع الحمل
يفضل أن تقوم النساء بشرب الكثير من السوائل والماء خلال فترة ما بعد ترك ادوية منع الحمل، وذلك لمساعدة كل من الكلى والكبد في عملية التخلص من السموم والمواد الكيميائية التي تحتوي عليها هذه الحبوب، الأمر الذي سينعكس بدوره على أعراض لخبطة الهرمونات وسيساهم في تسريع عملية توقفها والتقليل من آثارها السلبية على الجسم، ناهيكم عن أن البعض ينصح بممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي قائم على السكريات الطبيعية والنشويات أيضا.
من الطبيعي أن تعاني النساء من أعراض لخبطة الهرمونات المختلفة بعد ترك حبوب منع الحمل، والتي يمكن أن تستمر لمدة تتراوح ما بين بضعة أيام إلى أشهر قليلة للتخلص من تأثيرها على الجسم، حيث يمكن تسريع هذه العملية عبر شرب الماء وممارسة الرياضة.