أنشودة العودة إلى المدرسة مكتوبة، للأناشيد مكانة خاصة عند الطلاب، فهي من بواعث السرور لهم، التي تثير حماسهم وتحفزهم على الذهاب للمدرسة والدراسة، والتي تكسبهم المبادئ والأخلاق والصفات النبيلة المميزة، وبالرغم من إختلاف الأناشيد ما بين منطقة وأخرى إلا أنها تشترك بفوائدها التربوية الهادفة لإنشاء جيلا واعيا ومميزا محبا للعلم والتعلم، نشارككم بأحد الأناشيد المبهجة بمناسبة العودة للمدرسة من خلال موقعنا ويكي عرب.
أنشودة العودة إلى المدرسة
أناشيد الأطفال والطلاب من الفنون الهامة التي تساعدهم على سرعة الحفظ والفهم لديهم، وتحقق الأهداف التربوية المرغوبة، وتعد أحد محاور ثقافة الطفل التي تشجعه من خلال النغمات الإيقاعية وتعالج الطلاب الخجولين، وتجدد نشاطهم، كما تعمل على تحسين النطق، وتقوية شخصيتهم وإكسابهم المعارف بطريقة شيقة ومحببة، ومن هذا المنطلق نقدم لكم أنشودة العودة إلى المدرسة:
- هذي مدارسنا الحسان تزينت….. قد أقبل العام الدراسي السعيد.
- اشتاقت الطلاب واشتاقوا لها….. كي ينهلوا فيها من العلم المفيد.
- يتزودون من المعارف والهدى….. في كل عام عندهم أمل جديد.
كلمات أنشودة العودة إلى المدرسة
عادة ما نعتمد الأناشيد في تثبيت التوجيهات لوزارة التربية لتكون أداة فعالة في دعوة الأطفال للاحترام والتعلم، وترسيخ التصرفات اللائقة، وتكون ذات علاقة بالمجال التهذيبي والأخلاقي، أو المجال التعليمي، وإليكم أجمل كلمات أنشودة العودة إلى المدرسة:
- زمان الصيف قد ولى ….. وعهد الدرس قد حل.
- ألا هبوا إلى القسم ….. نغذي العقل بالعلم.
- لقد عدنا إلى الدرس ….. فعاد الأنس للنفس.
- فنور العلم كالشمس ….. كفى بالعلم هادينا.
- إلى العلياء يا تربي ….. إلى أغلى أمانينا.
ما أجمل العودة إلى المدرسة
حقا ما أجمل العودة إلى المدرسة، إلى منبع العلم والمعرفة، حيث ينقش الطلاب أجمل الذكريات، ويستقبلونها بهمة ونشاط متحمسين لتلقي العلم، ليكون السلاح القوى لمواجهة المستقبل، إنها المدرسة التي يقضون فيها أجمل أيام حياتهم، ويتخرجون منها قادرين على البذل والعطاء، وهي فيض من المعارف والعلم، والشعاع المتلألئ الذي يملأ حياة الطلاب بأنوار المعرفة، فبها تشحذ وتصقل المواهب، ومنها يتبين إرتقاء الأفراد نحو المستقبل الأفضل.
اقرأ المزيد: كيف أعرف ولدي انقبل في المدرسة
لماذا يجب أن تذهب إلى المدرسة
لكل طفل يتساءل لماذا يجب أن تذهب إلى المدرسة، إنه حقك في التعلم، فهناك أمور كثيرة لن تجدها إلا بالمدرسة، ولا يمكنك إدراكها بالمنزل، ففي المدرسة ستجد الدعم من المدرسين والطلاب، وتكتسب الخبرات والمهارات التي ستفيدك على الصعيد الشخصي والإجتماعي والدراسي، وتحسن المهارات والقدرات العقلية، عليك أن تدرك بأن المدرسة طريق النور الذي ستفتح عينيك على الحياة من المنظور العلمي والديني، وستجعلك مواطنا صالحا ذو أخلاق حميدة.