هل الارملة تاخذ المؤخر من اهل الزوج، مؤخر مهر الزوجة من الحقوق التي يجب ان تحصل عليها من الزوج، ويمكن لها التنازل عنه بموجب إرادتها دون إجبار من أحد، فقد جاء في الشريعة الإسلامية الحالات التي يسقط فيها المؤخر من المهر برضاها، ولا سيما ان الحديث حول الأرملة والنصيب الذي تحصل عليه من الورثة التي تركها زوجها المتوفى، فقد جاء رأي الشرع بوجوب حصولها على المؤخر من المهر ومن ثم تأخذ حقها من التركة، وسيقدم موقع أجيال العرب هل تأخذ المرأة المؤخر بعد وفاة زوجها، والحالات التي يسقط فيها مؤخر الصداق، وما هي مستحقات الزوجة بعد وفاة زوجها.
الارملة تاخذ المؤخر من اهل الزوج
ذكر الشيخ عويضة عثمان في حصول الارملة على المؤخر من أهل الزوج انه من حقها، حيث انه يحق للزوجة ان تحصل من تركة الزوج بعد وفاته على مؤخر الصداق، وذلك قبل إخراج الوصية أو التوزيع للتركة، وبعد ان تحصل على المؤخر يقسم عليها حقها من التركة كما أمرت به الشريعة، كما انه في حالة أخذ الزوج ذهب زوجته وهو على قيد الحياة وقام ببيعه فانه يكون من حقها الحصول على قيمة الذهب المباع من الميراث الذي تركه الزوج قبل أن يتم توزيعه على الورثة.
هل الزوجة حق المؤخر قانونيا وهي مازالت على ذمته
يكون حق المؤخر للزوجة في حالة قضاء العلاقة أحد الأجلين وهما الطلاق أو وفاة الزوج، فتحصل الزوجة على المؤخر كاملا في هذه الحالات وإن جاز تقسيطه للتسهيل على الزوج، وفي حالة بقاء الزوجة على ذمة زوجها فلا يكون من حقها الحصول على المؤخر من المهر، ولا يسقط المؤخر عن الزوج إذا توفيت زوجته وإنما يحصل عليه الورثة الشرعيين لها، ونخلص هذا القول ان المؤخر يحق للزوجة المطالبة به فقد في حالة الطلاق أو وفاة الزوج فقط، اما وهي على ذمته لا يحق لها المطالبة به.
متى يسقط مؤخر الصداق عن الزوج
يوجد بعض الحالات التي يسقط فيها مؤخر الصداق عن الزوج، ولا تحصل الزوجة في هذه الحالات على مؤخر الصداق التي كتب لها في عقد الزواج، وإن كان المؤخر من حقها وقد شرعه الدين الإسلامي لها بعد الطلاق، ومن الحالات التي يسقط فيها مؤخر الصداق هي:
- في حالة قامت الزوجة بإبراء الذمة لجميع حقوقها عن زوجها.
- إذا خلعت الزوجة الزوج وفي هذه الحالة تتنازل عن جميع الحقوق تجاهه.
- في حالة التنازل من قبل الزوجة دون الإجبار على القيام به.
اقرأ أيضا: ما الفرق بين المهر والصداق في الاسلام
مستحقات الزوجة بعد وفاة الزوج
بحسب ما ذكرت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية ان الزوجة بعد ان يتوفى عنها زوجها فإنها تحصل على قائمة منقولاتها التي تخصها، لتحصل على الميراث كما حدد لها الشرع، فإذا كانت أنجبت من زوجها فإنها تحصل على الثمن من التركة، وتحصل على الربع إن لم تنجب لزوجها، ويكون من الواجب عليها إكمال العدة في بيت زوجها والتي تقدر بأربعة أشهر وعشرة أيام في حالة لم تكن حاملا، وإذا كانت حامل تبقى في العدة حتى الولادة، وتحصل على ما أقره الشرع لها.
كما ويعد المؤخر من الحقوق التي أقرتها الشريعة الإسلامية في حق الزوجة التي يتوفى عنها زوجها أو يطلقها، ولكن اذا بقيت الزوجة على ذمة زوجها فلا يحق لها المطالبة بالمؤخر الذي يتم التحدث عنه بعد الطلاق، وإذا توقيت الزوجة يحصل عليها الورثة الشرعيين الذين يحق لهم الحصول على تركتها.