الظفيري وش يرجع أصله … قبيلة الظفيري من وين، تزخر المملكة العربية السعودية بمجموعة من القبائل العربية التي تختلف عن بعضها البعض، والذي نجدها في كتب الأنساب نَاهيك عن أنه تمّ تصنيف كلٍ منها لأي أصل ترجع، حيثُ تُعتبر قبيلة “الظفيري” من أهم هذه القبائل التي قدمت ثلة من الشخصيات البارزة الذين يعزى إليهم الفضل في العديد من الإسهامات والإنجازات في الدولة، إلى جانب أنها ذو ميراثٍ ثقافي أصيل، لذا وبجهود من قبل مُحرري موقع ويكي عرب نُطلعكم على الظفيري وش يرجع أصله … قبيلة الظفيري من وين.
عائلة الظفيري في السعودية
تُعتبر عائلة الظفيري واحدة من العائلات الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية، وقد نشأ وترعرع أبنائها في مناطق متفرقة من المملكة، حيثُ عُرفوا بخصالٍ حسنة تتمثل في الكرم والنخوة والشجاعة، كما انحدر منها مجموعة من الشخصيات الهامة الذي بذلوا قصارى جهودهم لإجراء تغيير ملحوظ في البلاد لذا فإن التعرف على معلومات هذه العائلة ذو اهتمام بالغ.
الظفيري وش يرجع
إنها من أهم القبائل التي قدمت نخبة من الأفراد البارزين حيثُ تعود قبيلة الظفيري إلى قبيلة بني لام من طيء، حيثُ سكنت نجد في الثامن والتاسع والقليل من القرن العاشر الهجري، وقد عُرفت بتاريخها وجهودها في شتى المناحي العلمية وإدارة الأعمال وغيرها، وقد اعتمدوا على أسلوب الحل والترحال باحثين عن المأوى المناسب لهم.
اقرأ أيضًا: السناني وش يرجعون ، أصل قبيلة السناني من وين
قبيلة الظفيري من وين
بالاعتماد على كتب النسّابين فإن قبيلة الظفيري تنتمي إلى بني لام من طيء القحطانية، علماً بأن لام هو لام ابن عمرو بن طريف، حيثُ حرص أفراد هذه القبيلة على تقديم مجموعة من الإنجازات والإسهامات في مختلف المناطق التي أقاموا فيها، ويُجدر بالذكر أنها تتمتع بعادات وتقاليد تميزت داخل الدولة وخارجها، إلى جانب أن الكثير من الشعراء قد أشادوا بهذه القبيلة العريقة.
فروع عائلة الظفيري
قد اهتمت قبيلة الظفيري بالجانب التراثي إلى حدٍ كبير، حيثُ تخطى عدد أفرادها الملايين من السكان حول العالم، وقد انقسمت عائلة الظفيري إلى فروعٍ عدة دعونا نتعرف عليها سوياً:
- الصمدة:
- العريف.
- العلجانات.
- الذرعان.
- الجواسيم.
- المعاليم.
- المعادين.
- العسكر.
- البطون:
- السويط.
- بني حسين.
- وكذلك الديار.
- السعيد.
قد انتهينا من التعرف على الظفيري وش يرجع أصله … قبيلة الظفيري من وين التي تصنف ضمن أبرز العوائل السعودية، حيثُ تمكن أبنائها من إصلاح الدولة وبناء المجتمع الكبير لذا فإنها تعد جزءاً لا يتجزأ من مقومات المجتمعات العربية الخليجية.
