هل يستطيع الانسان العيش بعد استئصال البنكرياس، وظيفة البنكرياس في الجسم هي فرز هرموني الأنسولين والجلوكاجون الذين يعتبران من أهم العناصر في معادلة السكر في الدم، كما أنه من المهام الخاصة في البنكرياس في إفراز الإفرازات الهاضمة في الجسم التي تعمل على المساعدة في عملية الهضم في المعدة، وأي معاناة مرضية او مشكلة في البنكرياس تؤدي الى المعاناة على مستوى السكر وعلى مستوى هضم الطعام في المعدة، ولكن في بعض الأحيان يكون الانسان بحاجة الى الاستغناء عن البنكرياس نظرا الى وجود سرطان به أو حالات مرضية أخرى، فهل يستطيع الانسان العيش بعد استئصال البنكرياس ام لا، وكم مدة العيش دون البنكرياس، في ويكي العرب سوف نتحدث عن هذا الأمر.
هل يستطيع الانسان العيش بعد استئصال البنكرياس أم لا
يمكن للإنسان بالفعل استئصال البنكرياس والاستغناء عنه عند الضرورة، ويمكن له العيش بظروف شبه طبيعية في حال الاستئصال، ولكن على الانسان في هذه الحالة الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وذلك نظرا الى ان البنكرياس غير موجود وان عملية التنظيم لن تحدث في الجسم من الداخل، ويتم هذا الأمر من خلال تناول الادوية المعادلة الى السكر، كما انه على الانسان المستأصل للبنكرياس العمل على الابتعاد عن الأطعمة صعبة الهضم لتجاوز اي مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي.
ماذا يحدث إذا تم استئصال البنكرياس
هناك عدة مخاطر تحيط بالإنسان على المستوى الجسدي تحدث نتيجة استئصال البنكرياس من الجسم، وهذه المخاطر تمت الاشارة إليها في المراجع الطبية الرسمية، ومنها:
- زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري.
- عدم تنظيم مستوى السكر في الدم.
- معاناة الانسان من مشكلة وصعوبة في الهضم.
- انخفاض مستوى الأنسولين في الجسم.
- زيادة فرص الإصابة بالتهاب البنكرياس.
اقرا ايضا : هل هناك امل في الشفاء من سرطان البنكرياس