الفرق بين الكابتشينو واللاتيه، يُشكل كُل من الكابتشينو واللاتيه أصنافًا مميزة من أنواع القهوة، حيثُ يعود الاكتشاف الأول لهما في “إيطاليا” ليتم استخدامهما الآن في كافة مقاهي العالم، حيثُ قد أطلق عليهم اسم ” المشروبات الكلاسيكية”، كما تتشكل فوائدهما على الجسم في مد الطاقة والقوة خِلال اليوم، وذلك بسبب احتوائهما على نسبة من البروتين، ولكن هُناك بعض الفروقات التي تتتعلق بنسبة الحُليب المُضافة في كليهما، لذلك في موقع ويكي العرب نقدم لكم الاختلاف بين الكابتشينو واللاتيه.
ما الفرق بين الكابتشينو واللاتيه
يتشابه كُل من الكابتشينو واللاتيه في تصنيفهما ضِمن ” مشروبات القهوة”، حيثُ يحتوا على نفس المُكونات من حيثُ نوع القهوة ” إسبرسو” و ” السكر” و ” طريقة التزيين”، لكن الاختلاف الجوهري بينهما هو نسبة الحليب الذي يكون في اللاتية بنسبة 1 إلى 2 مع طبقة الرغوة المُتواحدة في الأعلى وبعض المكسرات واللوز، على عكس الأول الذي تكون نسبة الحليب فيه أقل دون إضافة أيّ مُكونات في الطبقة العُليا.
ما هي مكونات اللاتيه
يُعرف اللاتيه بكونه من المشروبات القديمة الذي يُدعى بأسماء أخرى مثل ” كافيه لاتيه”، ويمكن إعداده باردًا مع القهوة أو ساخنًا مع الحليب بالرغوة المكثفة، وقد تم تداوله لأول مرة في إيطاليا ثم في فرنسا، وأمّا عن مكوناته:
- الحليب: وهو العنصر الأساسي والأكبر فيه، ومنه أنواع مُختلفة:
- المبخر.
- المكثف.
- المخفوق.
- قهوة إسبرسو أو الأسبرسة، حيثُ تمتاز باللون الأبيض والسمك الكبير الشفاف.
- في حالة تقديمه باردًا يتم وضع مكعبات الثلج.
- أمّا في حال كان ساخنًا يتم وضع رغوة الحليب الساخنة مع بعض التزيينات في الطبقة العُليا.
طالع أيضًا: ما هي انواع القهوة المختصة
لماذا سمي الكابتشينو بهذا الاسم
الكابتشينو أحد أشهر أنواع القهوة الإيطالية، حيثُ يحتوي الكُوب الواحد منه على 300 سعرة حرارية إلى جانب احتوائه على نسبة من الكبروهيدرات مع السكر، وحول السبب الرسمي لتسميته بهذا الاسم، فهو يعود إلى عادات “الكابوتششين” الذين قد اشتهروا بارتداء الجلابيب ذات اللون البني المائل للأحمر في القرن التاسع عشر، وقد تم أخذ هذا الإلهام منهم إلى أن أصبح الاسم الثابت له، هذا وقد نال شعبية في أمريكا وأستراليا ثم لبقية العالم.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين ايس لاتيه و سبانش لاتيه
هل الكابتشينو صحي
يحتوي الكابتشينو على نسبة 5% من الكوليسترول إلى جانب الفيتامينات والكالسيوم الذي يلعب دورًا في مد الجسم بالحركة والحيوية والسعي إلى تغيير تقلبات المزاج للأفضل، ناهيك عن نسبة الحليب فيه التي تُساعد على بناء العضلات بصورة ضئيلة، وعلى الصعيد الآخر فقد كُشف له عدة أضرار تتمثل في الأرق عند النوم وبعض المشاكل في المعدة مع زيادة نسبة الوزن، لذا فلا يُمكن الجزم بأنه صحي بنسبة 100%.
تكون نسبة الحليب في اللاتيه أكثر مقارنة بـالكابتشينو، وهذا ما يجعل الناس تفضل النوع الثاني أكثر، ولكن طريقة التحضير لهما تعد سهلة، تتمثل في إضافة الحليب والسكر مع النسكافيه المغلي، مع إضافة البودرة أو غيرها من طرق التزيين لإعطائه منظر مميز عند التقديم.
