ما الفرق بين جنون العظمة والبارانويا، مرضي جنون العظمة و البارانويا من الأمراض التي تصيب الانسان على مستوى الصحة النفسية، ويتشابه المرضين من حيث الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، الا ان هناك فرق بين كل واحد منهم من حيث الأسباب، ومن حيث التشخيص النفسي، كما ان للمصابين في هذه الأمراض طريقة معينة في التفكير يختلف فيها عن الإنسان الطبيعي، وقد بينت الدراسات الطبية الى الاعراض التي تصيب الإنسان الذي يعاني من هذين المرضين، وفي ويكي العرب سوف نوضح ما الفرق بين جنون العظمة والبارانويا.
الفرق بين جنون العظمة والبارانويا
يمكن الفرق بين جنون العظمة البارانويا في ان المريض المصاب في البارنويا يكون لديه شعور بعدم الثقة في النفس في أي من السلوكيات التي يقوم بها، اضافة الى انه يكون على اعتقاد انه يتعرض الى الاضطهاد والاستهداف، امام بالنسبة الى مرض جنون العظمة يكون لديهم شعور بأنهم مميزون عن الاخرين وانهم متقدمين عن الآخرين على المستوى الفكري وكافة المستويات الاخرى، وكلا المرضين يعرفان طبيا على أنهما أمراض نفسية.
ما هو الفرق بين الشيزوفرينيا والبارانويا
مرض الشيزوفرينيا من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان على المستوى النفسي، وقد ظهر هذا المرض منذ القرن السابع عشر، ومن الأعراض الخاصة في هذا المرض هو ان الإنسان المصاب به يكون لديه اعتقاد ان الواقع الذي يحدث حوله غير صحيح وغير طبيعي، وذلك بناء على ان السلوكيات التي تحدث حوله لم يكن يخطط لها ولا يرغب فيها، فيأتي له الاعتقاد ان ما يحدث ليس هو الصحيح، وهذا الامر لا يحدث في مرض البارانويا.
اقرا ايضا : هل يشفى مريض جنون العظمة
كيف يفكر مريض البارانويا
تظهر العديد من الأعراض السلوكية على الشخص المصاب في مرض البارانويا، والتي يمكن ملاحظتها من قبل الإنسان، والتي يجب عليه الوقوف عليها وأخذها في عين الاعتبار، وهذه هي الأعراض:
- الاعتقاد بأن الآخرين يعملون على الخداع والتخطيط للأذية.
- الشعور المتزايد بالثقة بالنفس في ظل عدم وجودها.
- المبالغة في العظمة.
- الخوف من اعطاء اي من الآخرين معلومات حتى لو كانت معلومات عامة.
- الشعور من قبل المريض بأنه يتعرض للاضطهاد.
- اصابة الانسان بالشك من ادنى الأمور المؤكدة لدى الاخرين.
- الإصابة في الهلاوس في بعض المواقف.
هل مرض البارانويا وراثي
أقيمت دراسات طبية في جامعة فرايبورغ الألمانية تتعلق في مرض البارانويا وعلاقة هذا لمرض في العامل الوراثي، وقد كشفت هذه الدراسات على ان هذا المرض وراثي جزئي، حيث ان العادات والتقاليد التي يملكها الأب يورثها الى الابن، ومن هذه العادات هي العادات السلوكية الخاصة في هذا المرض، وقالت هذه الدراسة انه من الممكن السيطرة على هذا الأمر في الصغر أما في حال ظل الطفل يحمل هذه العادات حتى سن البلوغ فان هذا الامر يؤدي الى
هل يمكن الشفاء من مرضي جنون العظمة والبارانويا
يمكن الشفاء بالفعل من مرضي جنون العظمة و البارانويا، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، حيث ان هذا العلاج من شأنها ان يصحح السلوك العام والاعتقاد العام الخاص في الإنسان المصاب في هذا المرض، ويتم وضع البرنامج العلاجي له من خلال التوجه الى الطبيب المختص في الأمراض النفسية.
وهناك تشابه كبير بين الأمراض النفسية مثل مرض جنون العظمة البارانويا و الشيزوفرينيا، وجميع هذه الأمراض يمكن السيطرة عليها من خلال العلاج النفسي، وقد بلغت نسبة الشفاء منها ما يقارب 65% من مجمل الحالات المصابة بها.