ما هي النسبة الطبيعية لتحليل حمى البحر المتوسط، حمى البحر المتوسط هي حمى تنتقل وراثياً، وتنتشر بين الأشخاص الذين يسكنون منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومحيطها، ومن أعراض هذه الحمى الارتفاع في درجة الحرارة، والألم في منطقة البطن، والصدر، والركبتين، وهذا المرض يستمر طوال الحياة، ويحتاج إلى تخطيط جيد للعلاج للتأقلم معه، ويمكن التأكد من الإصابة بحمى البحر المتوسط من خلال التحليل، وعبر ويكي العرب سنلقي الضوء على النسبة الطبيعية لتحليل حمى البحر المتوسط.
ما مدي انتشار مرض حمى البحر المتوسط
ينتشر هذا المرض في الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، حيث نسبة الانتشار تبلغ ثلاثة أشخاص لكل 1000 شخص، أما بالنسبة للمناطق الأخرى البعيدة عن البحر المتوسط ونسبة الإصابة به تكون نادرة جداً ،و الإصابة بهذه الحمى من المرض تكون قبل بلوغ سن العشرين عاما، وتصل النسبة إلى نحو 90%.
اقرأ المزيد: كم سعر دواء حمي البحر المتوسط في مصر
أعراض مرض حمى البحر المتوسط
هناك عدة أعراض للمريض حمى البحر الأبيض المتوسط، والتي من خلالها يتم الحكم على هذا المريض بأنه مصاب ام لا، ومن أبرز هذه الأعراض أهمها:
- وجود ألم في العظام.
- تورم في المفاصل خاصة في منطقة الركبة، والكاحل، والأرداف، واليدين.
- إضافة إلى وجود احمرار جلدي في الساقين .
- التعب، والإرهاب العام على الجسم.
- عدم القدرة على التحرك، وممارسة الحياة الطبيعية بشكل سليم.
- حدوث ألم في كيس الصفن.
- حدوث ألم في العضلات.
عوامل خطورة الإصابة بمرض حمى البحر الأبيض المتوسط
تكمن خطورة وزيادة الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط وخاصة الحمى العائلية إلى عدة عوامل والتي من أهمها:
- وجود تاريخ مرضي في العائلة بهذا الاضطراب، وبالتالي سيكون الشخص أكثر عرضة بهذا المرض.
- إذا كانت عائلتك ترجع إلى أصول متوسطية أي أن أصولهم تعود تاريخها إلى أصول البحر المتوسط، فإن نسبة الإصابة لهؤلاء الأشخاص تكون أكثر من غيرهم.
هل يمكن التعايش مع حمى البحر المتوسط
حمى البحر الأبيض المتوسط تبقى مع المريض مدى الحياة، وبالتالي عليه أن يتأقلم معها، وتأتي نوبات الحمى إذا توقف المريض عن أخذ الدواء، وهو الكولوشيسين، وأخذ هذا الدواء بشكل منتظم يساعد على الحياة بشكل عادي طبيعي، ويحافظ على صحة المريض، وبالتالي يجب استشارة الطبيب في كل صغيرة، وكبيرة من أجل أخذ جرعات الدواء المناسبة والسيطرة على نوبات الحمى، وخاصة أخذ دواء الكولوشيسين.
هل مرض حمى البحر المتوسط مرتبط بالجنس
هناك احتمال كبير أن تؤثر مرض حمى البحر الأبيض المتوسط على خصوبة الرجل، حيث أن إرتفاع حرارة الجسم وتطور المرض يؤثر على الخصية، وبالتالي يسبب ضعف فيها، وهنا يقل معدل إنتاج الحيوانات المنوية، حيث نجد نسبة عالية من المصابين بهذا المرض يصابون بالعقم.
النسبة الطبيعية لحمى البحر الأبيض المتوسط هي 37 درجة، ولكن إذا زادت النسبة عن ذلك يكون هناك مضاعفات، أو هجمة للحمى من جديد، ويجب على المريض تناول دواء الكولشيسين من أجل التعايش مع هذا المرض، وعند التوقف عنه يؤدي إلى حدوث نوبات الحمى.