بحيرة داخلية بين الاردن وفلسطين، من المعروف أن الحدود بين الاردن وفلسطين اكبر حدود للاراضي الفلسطينيه، فهما يشتركان في نفس الحدود الشرقية لفلسطين والغربية للاردن، كما ان هذا التقارب ادى الى حدوث تقارب ثقافي واجتماعي بينهم، فنجد مثلاً ان نسبة كبيرة من سكان الاردن اصولهم فلسطينية، والعكس ايضا، وعبر موقع ويكي عرب اليوم نتعرف على ما هية البحيرة الداخلية الواقعة بين الاردن وفلسطين.
بحيرة داخلية بين الاردن وفلسطين ما هي
بحيرة طبريا هي بحيرة داخلية بين الاردن وفلسطين، اشتهرت عبر التاريخ بالعديد من المسميات المتنوعة بما في ذلك “طبرية” و “طيباريوس”، وهي ذات مياه عذبة يبلغ طول ساحلها قرابة الـ 53 كيلومتر وبينما طولها 21 كيلومتر وعرضها 13 كيلومتر ما يجعل إجمالي مساحتها 166 كيلومتر مربع، في حين أن أقصى عمق تصل إليه هذه البحيرة هو 46 متر فقط، وعلى الرغم من كونها تقع في منطقة ضيقة ما بين الاردن وفلسطين فإنها منبع للمياه من الينابيع والأنهار الصغيرة القادمة من نهر الأردن.
لماذا سميت بحيرة طبريا بهذا الاسم
كونها بحيرة داخلية بين الاردن وفلسطين جعلها على مر العقود ذات أهمية استراتيجية لمختلف الحضارات التي تعاقبت على منطقة الشرق الأوسط، حيث سميت بحيرة طبريا بهذا الاسم على اسم قائد الجيش الروماني طيباريوس، إلا أنه تم تعريبها إلى اللغة العربية لتصبح “طبريا” أو “طبرية”، لكن وفقا للمصادر العبرية فإنها تسمى “كينيرت” و “بحيرة الجليل” نسبة لمكانها القريب من مرتفعات الجليل شمالي الأراضي الفلسطينية.
ماذا قال الرسول عن بحيرة طبريا
ذكرت بحيرة طبريا الواقعه بين الأردن وفلسطين في أحاديث آخر الزمان، حيث أخرج الإمام مسلم في صحيحه أحد الأحاديث التي قال فيها رسولنا عليه السلام :” أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا: عن أي شيء تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب” في حديث طويل، مشيرا إلا أنه سيسأل الناس عمن شرب مياه هذه البحيرة في إشارة لقوم يأجوج ومأجوج الذين يخرجون بعد موت المسيح الدجال ومقتله على يد المسلمين والنبي عيسى المسيح عليه السلام.
هل حقا جفت بحيرة طبريا
جميع المصادر التي تحدثت عن أنه قد جفت بحيرة طبريا في الوقت الراهن غير صحيحة، وذلك لأن هذه البحيرة القريبة من البحر الميت ونهر الأردن يتم تغذيتها بالمياه بشكل مستمر، فعلى الرغم من أن منسوبها قد شهد انخفاضا واضحا خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنها لم تجف بعد، حيث أن جفافها سيكون يوم القيامة نتيجة لشرب قوم يأجوج ومأجوج منها.
- اقرأ أيضا: هل السياحة في موريشيوس غالية