تجربتي ترك التدخين وصعوباته، مما لا شك فيه أن العثور على إلهام لترك التدخين وتخطي صعوباته يعتبر من الأمور الشاغلة لجميع المدخنين بلا استثناء، وذلك لأن هذه العادة الصحية السيئة تؤثر بشكل مباشر على صحة الجهاز التنفسي وتعد من حالات الإدمان الأكثر شيوعا على الإطلاق، ما يجعل الاستماع لتجارب الآخرين مع ترك التدخين حجر زاوية في البدء باستطلاع صعوبات مثل هذا القرار على المدخنين وسبيل الخلاص من هذه الآفة السامة، الأمر الذي سنوضحه بالتفصيل عبر موقع ويكي عرب.
ترك التدخين وصعوباته
دائما ما كان البدء بترك التدخين وتخطي صعوباته حلما صعب المراس للملايين من المدخنين حول العالم، وذلك نظرا لصعوبة التخلص من الإدمان الذي يواجهونه والحاجة الجسدية الماسة لمادة النيكوتين التي تزودهم بها منتجات التبغ المختلفة كالسجائر، الأمر الذي يجعل الأطباء الذين يساعدون الآخرين في ترك التدخين يلجؤون إلى سرد بعض التجارب لمن نجحوا في القيام بهذا الأمر كنوع من التحفيز وتوضيح أن صعوباته تكمن في:
- نسبة الإدمان العالية.
- صعوبة التخلص من الحاجة للنيكوتين الصناعي.
- الإحساس بالصداع والدوار.
- تسمم الدم بالنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
- الجوع المفرط.
- العصبية وعدم القدرة على التحكم بالغضب.
- السعال الحاد.
- صعوبة التركيز.
- الإرهاق الجسدي.
آلام الظهر والعضلات. - التهاب الحنجرة.
- الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.
تجربتي مع ترك التدخين
كانت تجربتي مع ترك التدخين أشبه بصراع مع صعوباته النفسية والجسدية المختلفة، حيث أنني توصلت إلى هذا القرار بعد أن أصبحت أعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي ويصعب علي القيام بأي من المهام المنزلية اليومية نتيجة لذلك، فقررت الاقلاع التدخين وتحمل جميع صعوباته لمدة وصلت إلى الثلاثة أشهر تقريبا، ولكنني أصبحت الآن أشعر بأنني عدت أكثر شبابا وصحة من قبل بعد التخلص تماما من السجائر ومنتجات التبغ الأخرى من حياتي.
ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريج
من الأفضل أن يقوم الشخص بترك التدخين بالتدريج بدلا من تركه فجأة، وذلك لأن القيام بعملية التدريج يمكن أن يسهل على الجسم عملية تخطي صعوباته المختلفة بما في ذلك الإدمان، أما في حال كنت ذو إرادة حديدية ويمكنك ضبط نفسك وأعصابك فيمكنك في هذه الحالة اللجوء إلى ترك التدخين فجأة، حيث أن اختيار طريقة الإقلاع تعتمد بالدرجة الأولى على اختيارات الشخص وقدراته التي تختلف من شخص لآخر.
أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين
إن أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين وتركه هي أولى 48 ساعة من بدء عملية ترك التدخين، والتي تكون فيها صعوباته في أوجها نتيجة الانقطاع المفاجئ من مادة النيكوتين التي كان الجسم معتادا على الحصول عليها من مصادرها الخارجية كالسجائر والنرجيلة والسجائر الإلكترونية وغيرها، الأمر الذي يجعل بدوره الغالبة العظمى من المدخنين يخشون من أولى مراحل الإقلاع عن التدخين أو يعيدون التفكير في قرار تركه في الأساس.
- للتعرف على المزيد: تجربتي مع لبان نيكوريت للاقلاع عن التدخين
متى تنتهي أعراض الإقلاع عن التدخين
أظهرت الدراسات أنه من المتوقع أن تنتهي أعراض الإقلاع عن التدخين في غضون أسبوعين إلى خمسة أسابيع على أبعد تقدير، وهو ما اكتشفه العديد من العلماء بعد إجراء تشخيصات على عينة بحث واسعة تحتوي على الآلاف ممن قرروا ترك التدخين ونجحوا فيه على الرغم من جميع صعوباته، حيث يحتاج الجسم البشري غالبا ما لا يقل عن 15 يوم للتخلص من السموم المتراكمة فيه كالنيكوتين والقطران والمستويات العالية التي تتركها السجائر من أول أكسيد الكربون في الدم.