تجربتي مع الاسترواح الصدري، مما لا شك فيه أن كل من نشر تجربته مع الاسترواح الصدري عبر منصات التواصل الاجتماعي، أراد من وراء ذلك التنويه إلى الأعراض المرضية والانعكاسات الصحية السلبية التي أصابتهم خلال تعرضهم لهذه المشكلة التنفسية الخطيرة، الأمر الذي يعزز من أهمية مشاركة المزيد من مواضيع تجربتي مع الاسترواح الصدري مع الجميع، وذلك بغرض تعميم الفائدة على الجميع وإثراء المعلومات التي يمتلكونها حيال هذا الخلل الرئوي المقلق، وهو ما سنقوم به بالتفصيل عبر موقع ويكي عرب خلال السطور القليلة المقبلة فتابعونا للاطلاع على المزيد.
ما هو الاسترواح الصدري
لسرد تجربتي مع الاسترواح الصدري فإنه يجب التعريج أولا على بعض المعلومات الصحية حيال هذه الحالة المرضية الخطيرة، فلمن يجهل ما هو الاسترواح الصدري، فهو عبارة عن مشكلة تصيب الرئة ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة قدرتها على القيام بعملها الطبيعي، الأمر الذي يحدث نتيجة لتجمع كمية غير طبيعية من الهواء في المنطقة الفاصلة ما بين الرئتين وجدار الصدر، جراء التعرض للإصابات الرضحية أو تلقي ضربات مباشرة في منطقة الصدر وغيرها من الاصابات ذات الصلة.
تجربتي مع الاسترواح الصدري المؤلمة
بدأت تجربتي مع الاسترواح الصدري المؤلمة بشكل مفاجئ وسريع بعد تعرضي لحادثة عمل، هذا ما قاله أحد المرضى الذين خضعوا لإجراء تقييمي في أحد المشافي مؤخرا، حيث أضاف قائلا:” إن ما يجعلني أصف تجربتي مع الاسترواح الصدري بأنها مؤلمة للغاية، هو أن الثواني الأولى بعد تعرض للحادث قد شعرت فيها أنني غير قادر على التنفس، فلم أكن قادرة على فعل أي شيء كوني لا أعرف ما هو الاسترواح الصدري في الأساس، والذي كان متزامنا مع كمية ألم غير طبيعية في منطقة الصدر والضلوع وكأنني أتعرض للطعن أو الحرق من الداخل”.
ما هي اعراض الاسترواح الصدري
بناء على تجربتي مع الاسترواح الصدري التي قمنا بمشاركتها أعلاه، نجد أن هناك بعض الأعراض المرضية التي يمكن الاستدلال عليها في تشخيص إصابة الشخص بهذه الحالة الصحية وتمييزها عن غيرها من مشاكل الصدر والرئتين، وفي حين أن عملية الكشف الصحيحة يجب أن تتم من قبل طبيب مختص وباستخدام تقنية التصوير بالأشعة السينية، فإن هذه هي اعراض الاسترواح الصدري الأكثر شيوعا:
- الشعور بآلام مبرحة في الصدر.
- الإحساس بضيق مفاجئ في التنفس.
- حدوث نوبات من الألم في الكتفين.
- عدم القدرة على الشهيق والزفير بشكل طبيعي.
هل يمكن الشفاء من الاسترواح الصدري
وفقا لصاحب تجربتي مع الاسترواح الصدري التي قدمناها لكم، فإنه يمكن الشفاء من الاسترواح الصدري بالفعل، لكن نجاح عملية الاستشفاء والطريقة المتبعة من قبل المعالجين، تعتمد بالدرجة الأولى على مدى الضرر الذي تعرضت له الرئة والسبب الكامن وراء الاسترواح الصدري، حيث يتم التركيز فيها على تخفيف معدل الضغط الواقع على الرئتين نتيجة لانحشار الكمية غير الطبيعية من الهواء بينها وبين الجدار الصدري، بجانب الحيلولة دون حدوث انتكاسات مرضية أي عودة الاسترواح الصدري مرة أخرى.
للمزيد من التجارب: تجربتي مع مرض الحزاز المسطح
هل يتكرر الاسترواح الصدري
الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص الذين شاركوا تجربتي مع الاسترواح الصدري الخاصة بهم مع أصدقائهم أو أطبائهم، قد أشاروا إلى أنه يمكن أن يتكرر الاسترواح الصدري بالفعل، فعلى الرغم من أن بعض الاجراءات العلاجية الطبية الخاصة بهذا الحالة قد تستدعي تدخلا جراحيا أو ما يعرف باسم “عملية الاسترواح الصدري”، فإن هذه الحالة من الممكن أن تعود في أي وقت لاحق من العمر في حال عدم التعامل مع المسبب الرئيسي للمشكلة أو التعرض لحادث مباشر في منطقة الصدر.
أسئلة أخرى شائعة حول الاسترواح الصدري:
كم تستغرق عملية الاسترواح الصدري ؟
- الإجابة: غالبا ما تستغرق عملية الاسترواح الصدري فترة زمنية تتراوح ما بين اسبوعين إلى أربعة أسابيع تقريبا كي ينجح الجسم في امتصاص الهواء العالق بالكامل.
ما هي مضاعفات الاسترواح الصدري ؟
- الإجابة: تشتمل المضاعفات على ازرقاق الجلد وزيادة سرعة نبضات القلب وصدور صوت شفط الهواء في الصدر وانسداد الوريدين الأجوفين ا يؤثر بطبيعته على عضلة القلب، وصولا انخفاض ضغط الدم الحاد.
هل مرض استرواح خطير ؟
- الإجابة: من المؤكد أن مرض الاسترواح الصدري خطير للغاية، كون مضاعفاته المرضية يمكن أن تؤدي إلى الموت نتيجة لنقص وصول إمدادات الأكسجين الضرورية للجسم.