تجربتي مع خفقان القلب يروح ويجي، معرفة أسباب هذه المشكلة الصحية من ابرز الاهتمامات الأبرز لدى كل من الشباب وكبار السن على حد سواء، وذلك لأن الإحساس بعدم وجود انتظام طبيعي في مستويات دقات القلب، يمكن أن يساعد في الحد من التعرض للمشاكل الصحية الخطيرة التي ترتبط حول هذا العضو الأكثر حساسية في الجسم، الأمر الذي يعزز من ضرورة الاطلاع على بعض نماذج تجربتي مع خفقان القلب التي شاركها من عانوا من هذه الحالة الصحية من قبل، وهو ما سنقوم به سويا عبر موقع ويكي عرب بالتفصيل.
معلومات عن خفقان القلب
خفقان القلب هو أحد الحالات الصحية الشائعة التي تصيب عضلة القلب والأوعية الدموية المحيطة بها، وذلك لكونها تنجم عن العديد من الأسباب المتنوعة التي يمكنها أن تفاقم الحالة الصحة والجسدية للشخص أو تحد منها، خاصة إذا ما كان خفقان القلب يأتي ويذهب وهو ما ظهر في مختلف قصص تجربتي التي شاركها المرضى مع أقاربهم وأحبائهم عبر الإنترنت من قبل.
تجربتي مع خفقان القلب يروح ويجي بالتفصيل
يقول أحد الرجال: “لقد بدأت تجربتي مع خفقان القلب عندما كان يروح ويجي منذ ما يقرب من الخمسة سنوات من الآن، الأمر الذي دفعني إلى متابعة الرعاية الصحية لدى أحد أطباء جراحة القلب ولأوعية الدموية، خاصة وأنها كانت تحدث لي بشكل مفاجئ والتي كان غالبا ما يصاحبها الإحساس بالألم والاحتقان مع صعوبة التنفس وانعدام في انتظام دقات عضلة القلب، وبحمد الله فقد اختلف الأمر مؤخرا بعد حصولي على العلاج المناسب لخفقان القلب“.
متى يجب أن تقلق بشأن خفقان القلب
يجب أن تقلق بشأن خفقان القلب بشكل خاص عندما يكون متكررا ويحدث بصورة مطولة، ناهيكم عن أن ارتباط هذه الحالة الصحية مع معاناة المريض من آلام الصدر ولنوبات الحادة والشعور بالدوخة والدوار، حيث تعتبر هذه الأعراض المرضية مؤشرا على أن الشخص من المحتمل أن يحتاج إلى الرعاية الصحية المباشرة مراجعة الطبيب المختص.
- طالع أيضا: تجربتي مع مربى الحلبة الرومانية للتسمين
كيف اسيطر على خفقان القلب
هنالك العديد من الطرق التي ينصح بها الأطباء للسيطرة على خفقان القلب، والتي ترتبط بشكل أساسي بالحالة المزاجية للشخص ومدى الإحساس بالارتياح النفسي والعاطفي، كون جميع هذه الأمور ذات تأثير مباشر صحة الشخص وجودة دقات عضلة القلب وقدرتها ضخ الدم بشكل منتظم إلى جميع أرجاء الجسم، من طرق السيطرة عليه:
- الابتعاد عن القلق والتوتر أو تقليل حدتهما.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة ورياضة الاسترخاء “اليوجا”.
- اتباع نظام غذائي صحي خالي أو منخفض المستويات من الكوليسترول.
- ِتجتب شرب المشروبات المنبهة مثل المشروبات الغازية والكافيين والشاي.
- عدم تناول المخدرات والمشروبات الكحولية “الروحانية”.
- تنظيم عملية التنفس بحيث يكون الشهيق عميقا من الفم مع إخراجه عبر الأنف.
هل شرب الماء يخفف الخفقان
من المعروف بشكل واسع النطاق أن شرب الماء البارد يخفف الخفقان ولا يعله يروح ويجي بشكل مستمر، وذلك لأن القيام بهذا الأمر يؤدي إلى التسبب بما يشبه “الصدمة المؤقتة” لكل من القلب والجهاز العصبي، وبالتالي ينصح جميع الأطباء بتقديم كوب من الماء البارد خاصة في أجواء الصيف الحارة التي تستلزم من الجميع شرب الكميات الموصى بها “6 لتر يوميا” من الماء والابتعاد عن أشعة الشمس الصيفية الحارقة.
