تجربتي

تجربتي مع ريسبردال

تجربتي مع ريسبردال

تجربتي مع ريسبردال، يصنف هذا الدواء بأنه العلاج السحري لأمراض الذهنية او الاضطرابات النفسية لجميع الفئات العمرية، على الرغم من المدة الزمنية التي يتناولها مرضى النفسيين ومنهم الفصام او الوسواس القهري، الا انه يحقق نتائج فعالة على المدى البعيد ويخفي الكثير من الأعراض والمضاعفات التي تلحق بهم، كما هناك الكثير من التجارب الحقيقية التي استخدمت هذا الدواء وأثمرت النتائج بشكل إيجابي حوله، كما يضم مجموعة من الأثار الجانبية التي تلحق ضرر وأبرزها التعب العام والنوم لساعات الا انه يتحسن بعد فترة، لذلك سوف نتعرف على تجربتي مع ريسبردال عبر موقعنا ويكي عرب.

ما هو دواء ريسبردال 

يعد دواء ريسبردال ضمن الأدوية النفسية الذي يساهم في تحسين مستويات الدوبامين والسيريتونين في الخلايا العصبية الدماغية للجسم، كما لديه ارتباط وثيق في اتزان الناقلات الصعبية التي تحسن من الحالة المزاجية للمريض والتغيير في سلوكه للأفضل، لذلك في معظم تجارب الأمراض النفسية التي تعاني من اضطرابات عقلية مثل الفصام  أثبتت مفعولها للتخلص من المضاعفات التي تزعج المريض، كما لا يساهم هذا الدواء في الشفاء التام بينما يساعد في في إعطاء تفكير جيد وعدم ظهور هواجس او تخيلات غير حقيقة للمريض.

تجربتي مع ريسبردال

في الحقيقة، ظهرت تجربتي مع دواء ريسبردال بعدما أصبت بنوبات الخوف والهلع وظهور هواجس وأفكار ذهنية خيالية لي، كما كنت أعاني من عدم الشعور بالراحة في النهار نتيجة التفكير السلبي وعدم النوم الكافي ليلا، لذلك تراودني أعراض قوية تسبب الأضرار لي ولأفراد عائلتي، بالفعل التجأت للطبيب النفسي وقلت له الأعراض التي تلازمني لأكثر من أسبوعين على هذا الحال، فيظهر التشخيص بأنه مرض الوسواس القهري بجانب الفصام، لذلك كتب لي دواء ريسبردال وداومت على تناول الدواء حسب الجرعة المتفق عليها من الطبيب، فبدأت الأعراض تدريجيا بالاختفاء والشعور بحالة نفسية واجتماعية أفضل.

شاهد المزيد: تجربتي مع علاج بحة الصوت

دواعي استعمال دواء ريسبردال 

تتعدد استخدامات هذا الدواء، لكن لا يمكن تناوله الا بتشخيص الطبيب حتى يعطيك الجرعة المناسبة، لتشعر بالتحسن الملحوظ للحالة المرضية، ومن أبرز دواعي استعمال دواء ريسبردال ومنها:

  • يعالج أمراض الفصام التي تؤثر على المستقبلات العصبية في المخ.
  • يساهم في تحسين اضطرابات الوسواس القهري ويقلل من أعراض الذهان.
  • كما يعالج الاكتئاب بكافة درجاته.
  • يقلل من الخوف والتوتر ونبوات الهلع.
  • يعالج مرضى التوحد الأطفال.
  • كثيري الحركة المفرطة.

الأثار الجانبية من دواء ريسبردال

يرفق هذا الدواء العديد من الأضرار التي تعود على المريض اذا أفرطت في تناوله او قلل من حجم الجرعة المناسبة له، لنتعرف على الأثار الجانبية من دواء ريسبردال وهي:

  • يعمل على النوم الشديد لساعات طويلة.
  • الشعور بالإجهاد العام للجسد.
  • الدوخة او الدوار.
  • عدم الرؤية الواضحة.
  • الطنين في الأذن.
  • التأثير على السمع.
  • ترتفع نسبة السكر في الدم.
  • زيادة في الوزن.
  • سلس البول بشكل متواصل.
  • الطفح الجلدي واحمراره.
  • تورم في العين وجفاف الجسم.
  • الغثيان والتقيؤ في البداية.
  • الإمساك الشديد، اكثر الاعراض شيوعا.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • فقر الدم وانخفاض في الخلايا البيضاء، يؤدي الى ضعف المناعة.

كيفية ايقاف دواء ريسبردال

في الحقيقة، يحذر من وقف تناول دواء ريسبردال مرة واحدة، لأنه يحدث نوبات مرة أخرى للأعراض التي تعاني سابقا لمرض الفصام او غيره، لذلك يفضل إيقاف الدواء تدريجيا بتقليل حجم الجرعة أسبوعيا حتى يمنع من تناوله اذا اختفت الأعراض التي تعاني منها، لذلك يحدث هذا عن طريق الطبيب المختص الذي يرشد الك الجرعة وكيفية التخلص من هذا الدواء.

أسئلة شائعة حول دواء ريسبردال

متى يبدأ مفعول دواء ريسبردال

تبدأ المادة الفعالة للدواء بعد يومين من تناوله، لتبدأ الاعراض بالاختفاء تدريجيا حتى تتحسن.

مدة استخدام دواء ريسبردال

تستغرف فترة تناوله ما بين ( شهرين الى ستة أشهر ) اذا كانت الأعراض متوسطة، هذا بناء على تقييم الطبيب.

ما هو بديل الريسبردال

دواء ريدون يحمل نفس المادة الفعالة.

السابق
تجربتي مع أولانزابين إسلام ويب
التالي
كيف اعرف درجة حرارة الفرن بدون ارقام