تجربتي مع علاج البواسير بالثوم، تُعرف البواسير بكونها أوعية دموية تتواجد في منطقة ” فتحة الشرج”، والتي تُساعد على سُهولة التبرز بالحِفاظ على العضلات الشرجية، ويؤدي أي ألم فيها إلى حُدوث النزيف في الدم ، مصحوبًا بالحكة الشديدة والتورم الحاد في الفتحة الشرجية، لذلك يُلجأ إلى عِلاجها بـ العمليات الجِراحية وتناول بعض الأدوية المتخصصة مثل ” دافوكس”، وكذلك يتم استخدام الأعشاب بجانبها لتخفيف الألم، بهذا في موقع ويكي العرب نقدم أهم تجارب علاج البواسير بالثوم.
تجاربكم مع علاج البواسير بالثوم
يحتوي الثوم على مجموعة من عناصر الألياف المُتمثلة في تعزيز نشاط الدورة الدموية، ناهيك عن احتوائه على مُركبات مُضادة للالتهابات تُساعد في التخلص من مشاكل المناطق الحساسة وتقليل التهيج، لذا يتم استعمالها بكميات محدودة وِفق رقابة الطبيب، وقد جاءت نتائج التجارب الشخصية لمُستخدميه:
- تروي إحدى السيدات أنها كانت تُعاني من تورم في فتحة الشرح مع عدم القُدرة على الوقوف بسبب التشنج، وبعد وضع خلطة الثوم على تِلك المنطقة مرة في كُل أسبوع مع حمام دافئ، أثّر الأمر إيجابيًا ليبدأ الألم يختفي بالتدريج.
- على النقيض الآخر تتحدث أحدهم عن الآثار الجانبية التي قد وجدتها بعد وضع الثوم على المنطقة الحساسة بشكٍل يومي، فقد أصيبت بـالالتهابات الحادة، وبهذا فإنّ هذا العِلاج لا يتناسب مع كافة أنواع البشرة.
طريقة استخدام الثوم في علاج البواسير
تتعدد طُرق استخدام الثوم التي تُساهم في التخلص من البواسير أو التقليل من حِدة الألم، حيثُ قد يتم بإدخال فصوص الثوم إلى منطقة ” المستقيم” أو بإعداد مشروب خاص منه ليتم شربه على الريق مرة في اليوم، ويتمثل الأمر على النحو التالي:
- تقسيم الثوم إلى فُصوص صغيرة وتنظيفها جيدًا ثم إدخال في الداخل، وقد أطلق على تِلك العملية باسم ” تحاميل الثوم”.
- تسخين مياه دافئة ووضع الثوم المقشر فيه ثم بدء وضعه على المنطقة التي تشعر بالألم فيها، عبر شده بالشاش ويتُرك لفترة.
- استخدامه كمشروب مِن خلال التالي:
- هرس الفصوص جيدًا.
- تصفيته من المياه.
- وضع العصارة في كُوب ثم يتم شربه، ويُمكن إضافة العسل أو الزنجبيل معه لتسحين المذاق وطرد الرائحة.
شاهد أيضًا: 10 أعراض البواسير الداخلية عند النساء
فوائد الثوم في علاج البواسير
نظرًا لاحتواء الثوم على مجموعة من الألياف الغذائية التي بدورها تُساعد على تحسين عمل الجِهاز الهضمي مع الحِماية من سرطان القولون، فإنه يتم استخدامه في عِلاج البواسير بشكٍل خاص، مع الأخذ بعين الاعتبار بضرورة إجراء العِلاج الطِبي في نفس الوقت، وقد تشكلت فوائده على النحو التالي:
- تنظيف وتسهيل حركة الأمعاء في الجسم.
- التخلص من أيّ فطريات أو جراثيم في منطقة فتحة الشرج.
- التقليل من الحكة الشديدة في أوقات الليل.
- تخفيض نسبة الضغط في الدم.
- تنظيم الكوليسترول.
طالع أيضًا: كيف يكون ألم البواسير عند النساء
أضرار الثوم في علاج البواسير
أثبتت عدد من التجارب حول الحذر من استعمال الثوم في تخفيف ألم البواسير في حالة قد وصل الأمر إلى النزيف الحاد بشكٍل يومي، مع عدم القُدرة على التبول أو الشعور بالآلام أثناء البُراز، وهُنا تتشكل مجموعة من الآثار الجانبية المُسببة للألم الشديد، وهي:
- الصعوبة في التنفس.
- الحساسية المُستمرة.
- الإصابة بآلام في الصدر وبالتحديد في المنطقة الخلفية منها بسبب ” حرقة المعدة”.
متى يبدأ مفعول الثوم في علاج البواسير
لا يُمكن الجزم بمدة مُعينة في التخلص من آلام البواسير مهما كانت طريقة العِلاج بالأعشاب، حيثُ الأمر يختلف من حالة إلى أخرى، ولكن يُنصح بشكٍل عام بالمُداومة على خلطات العِلاج ثلاثة مرات في الأسبوع كحدٍ أقصى، مع ضرورة مُتابعة الطبيب المُختص، وذلك منعًا للوصول إلى الأضرار التي تتشكل على الجسم خاصة في المنطقة الحساسة من فتحة الشرج أو المؤخرة.
إنّ علاج الثوم للبواسير إحدى الطرق الفعالة التي يتم استخدامها بشكٍل حذر، حيثُ يؤدي إلى تهدئة المنطقة المصابة بشكٍل تدريجي، ويجب الانتباه إلى أن ليس كافة أنواع الجسم قد تستجيب لهذا العِلاج، حيثُ قد يؤدي إلى الحساسية المفرطة والحكة المُستمرة.