هل هناك حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري، يعتبر مرض التصلب الجانبي الضموري من أخطر الأمراض التي لم يتم التوصل إلى العلاج الرسمي الذي يقضي على تأثير المرض في الجسم، وإنما تتبع العلاجات التي تقلل من الأعراض الجانبية فيه، ويحمل هذا المرض التنكس والتأثير على الخلايا العصبية الحركية في الدماغ، بالإضافة الى الحبل الشوكي، فتبدأ عضلات الجسم بالتلاشي عندما لا يصل اليها نبض من الخلايا العصبية الحركية، ويقدم موقع ويكي العرب المدة التي يعيشها مريض التصلب الجانبي الضموري، هل يوجد حالات شفيت من المرض، وأعراضه وطرق التشخيص.
كم يعيش مريض التصلب الجانبي الضموري
ان المدة التي يعيشها مريض التصلب الجانبي الضموري تتعلق بتأثير المرض في الجسم، حيث أن معظم حالات الوفاة تكون ما بين الثلاثة الى خمسة أعوام من عملية التشخيص، وفي بعض الحالات يمكن ان تستمر على قيد الحياة لمدة عشرة سنوات، وفي الغالب يعاني أصحاب هذا المرض من الصعوبة في التحدث وعدم القدرة على الحركة، ويكون السبب الرئيس في وفاة مرضى التصلب الجانبي الضموري الخطورة والمشاكل في التنفس والتي تتطور مع تطور المرض في الجسم.
هل يوجد حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري
لا يوجد أي من الحالات التي أصيب بمرض التصلب الجانبي الضموري شفيت، حيث أن جميع الحالات التي حملت هذا المرض كان مصيرها في النهاية الوفاة وذلك بعد المعاناة من الضيق في التنفس الأعراض الشديدة التي يحملها الجسم من هذا المرض، ويتم استخدام الأدوية التي تخفف من التشنجات وتخفيف التقلصات في المعدة والمحافظة على قوة العضلات بالعلاج الطبيعي حتى يستمر المريض على قيد الحياة دون المعاناة من تلك الأعراض ويتبع العلاج إلى أن يتوفى المريض.
ما هي أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على مريض التصلب الجانبي الضموري، والتي تحمل التأثير على جميع الأعضاء في الجسم التي لا تستطيع القيام بأداء الوظائف المطلوبة منها، مما يعيق حركة الجسم وقدرته على التنفس، ومن أبرز تلك الأعراض هي:
- التشنج والارتعاش خصوصا في اليدين
- عدم القدرة على التحكم في القدمين والذراعين.
- التعثر والسقوط والتعب.
- المرور بحالات من عدم السيطرة على البكاء والضحك.
- الصعوبة والضيق في التنفس.
- الصعوبة في البلع والشلل.
اقرأ أيضا: ماهو مرض التصلب الضموري ويكيبيديا
طرق تشخيص مرض التصلب الجانبي الضموري
بالرغم من الصعوبة التي يواجهها الأطباء في تشخيص مرض التصلب الجانبي الضموري إلا أنه يوجد مجموعة من الإجراءات التي يتم إتباعها من أجل تشخيص هذه الحالات بالشكل الصحيح، والبدء في التعامل مع الخطة العلاجية للتقليل من أضرار ومضاعفات المرض، ومن طرق التشخيص هي:
- اختبارات التشخيص الكهربائي بما في ذلك التخطيط الكهربائي
- اختبارات الدم والبول.
- تصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي
- اختبارات خزعة العضلات و الأعصاب.
كما وقد بات مرض التصلب الجانبي الضموري من أخطر الأمراض التي لم يتم التوصل إلى العلاج الرسمي والفعال في القضاء عليها، كما أن الحالات التي تصاب به لا يتم علاجها وإنما يتم التعامل مع الأعراض التي تظهر بسبب المرض وعلاجها للتقليل من المخاطر والمضاعفات التي تزيد من حالات المريض سوءا.