قصص ناجون من سرطان البنكرياس، تعد قصص الناجون من سرطان البنكرياس من أهم القصص التحفيزية لمن يصاب بهذا السرطان الذي تكون فيه نسبة الوفاة عالية جدا، حيث ان الحالات التي أصيب بها نادرا ما كانت تنجوا أو تتجاوز الخمسة سنوات وهي على قيد الحياة، ولكن لا يأس مع التوكل على الله عز وجل في النجاة من هذا المرض بإذنه فهو الشافي والقادر على كل شيء، ولا سيما ان الكشف المبكر عن هذا المرض يكون له الدور الكبير في زيادة نسبة الشفاء منه، ويقدم موقع ويكي العرب إمكانية التعايش مع المرض، والمدة التي يمكن ان يعيشها المريض، وقصة ناجي من سرطان البنكرياس.
هل يمكن التعايش مع سرطان البنكرياس المنتشر
التعايش مع عرق مع سرطان البنكرياس المنتشرة في الجسم من الامور الصعبة لأن السرطان يؤثر على الوظائف التي يقوم بها البنكرياس في الجسم ولا سيما الاوعية القريبة منه، وفي بعض الحالات يكون التعايش بعد الإصابة بسرطان البنكرياس واستئصاله بشكل كامل بالاعتماد على تعويض الجسم بالأنسولين والإنزيمات التي كان يقوم بها البنكرياس، ولا يتم اللجوء الى العملية الجراحية إلا في حالة التأكد من عدم انتشار السرطان قرب الأوعية الدموية حتى لا تؤثر العملية عليها.
ما هي المدة التي يعيشها مريض سرطان البنكرياس
المدة التي يعيشها مريض سرطان البنكرياس تعتمد على العلاج المتبع و استجابة الجسم للعلاج، حيث ان المرحلة الاخيرة من المرض يبقى فيها المريض على قيد الحياة لمدة تتراوح ما بين الأربعة وحتى ستة أشهر، وقد تصل بعض الحالات للعيش لمدة خمسة سنوات بعد تشخيص المرض ولكنها من النسب القليلة التي وصلت الى خمسة بالمئة من الحالات المصابة، فمرحلة اكتشاف المرض يكون له الدور الكبير في تحديد المدة التي يبقى فيها المريض على قيد الحياة.
قصة ناجي من سرطان البنكرياس
جاء قصة أحد الناجين من الإصابة بسرطان البنكرياس انه الأطباء شخصوا إصابته بالسرطان وكان في المرحلة الثانية وذلك بعد الشعور بالآلام الداخلية في الجسم دون معرفة مصدرها، وقد بدأ الأطباء في العلاج بشكل مباشر وقد استمر العلاج لمدة ثلاثة أشهر حتى بدأ عمليات التخلص من الخلايا السرطانية وقتلها بشكل مباشر، وقد أظهر التصوير المقطعي النتيجة الفعالة للعلاج الإشعاعي الذي ساعدني بشكل كبير في التخلص من السرطان والعودة الى الوضع الطبيعي في غضون ستة أشهر.
اقرأ أيضا: هل من الممكن ان يعود البنكرياس يعمل
هل هناك امل في الشفاء من سرطان البنكرياس
ان الأمل الوحيد في الشفاء من مرض سرطان البنكرياس يعتمد على التدخل الجراحي في الحالات التي يكون فيها المرض غير منتشر في الجسم، حيث انه لا يمكن التدخل بالجراحة عندما يصل المرض الى الأوعية القريبة من البنكرياس، وفي الوقت نفسه فان انتشار المرض يكون بشكل سريع دون ظهور أي من الأعراض على المريض خلال المرحلة الأولى منه، وبذلك فإن الحالات التي تشخص بالإصابة بمرض سرطان البنكرياس يكون قد انتشر فيها المرض ويتم استئصال الجزء المصاب بالعملية الجراحية.
كما ويعد سرطان البنكرياس من أخطر الأنواع التي يحملها الأفراد وذلك يعود لعدم ظهور أي من الأعراض في المرحلة الأولى من انتشار المرض في الجسم، وفي حالة التشخيص للمريض يكون السرطان قد انتشر في البنكرياس بشكل كامل ووصل الى بعض الأعضاء وهذا ما يصعب السيطرة عليه وعدم القدرة على علاجه.
