كم عدد أسماء الأنبياء المذكورين في سورة مريم، من السور القرآنية التي أثرت عميقا في قلوب المسلمين سورة مريم، وهي من السور المكية باستثناء الآية 58 والآية 71 مدنية، وقد سميت بهذا الاسم نسبة لسيدتنا مريم، وهي السورة الوحيدة التي تحمل اسم امرأة بالقرآن تكريما لها، وقد ذكر فيها العديد من القصص، والعديد من الأنبياء، نعرض لكم كم عدد الأنبياء المذكورين فيها وأسمائهم وقصة السورة وفوائدها من خلال موقعنا ويكي عرب.
كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في سورة مريم
سورة مريم من السور القرآنية التي نأخذ منها العبر والعظات العظيمة، وقد ذكر فيها العديد من الأنبياء مع قصص مختلفة، وكانت بدايتها مع قصة سيدنا زكريا عندما دعى الله بدعائه الخفي بأن يجعل له خلفا فوهبه الله بسيدنا يحيى، وأشهر القصص القرآنية الموجودة فيها هي قصة مريم بنت عمران إنها العذراء الذي تمثل لها الملك على شكل بشر ليبشرها بكلمة الله السيد المسيح، ليعجب منها قومها، وكان عدد الأنبياء الذين ذكروا بسورة مريم هو 12 نبي ولكن مع التكرار فقد ذكروا 19 مرة.
أسماء الأنبياء المذكورين في سورة مريم
يؤمن المسلمون في كل مكان بالقرآن الكريم وكل حرف جاء به، لذا الجميع على يقين بقصة السيدة مريم وكل ما جاء عنها، وكذلك الرسل الآخرين، ولهذا نتتبع قصص الأنبياء لنتعرف على سيرتهم العطرة وإليكم أسماء الأنبياء المذكورين في سورة مريم:
- زكريا عليه السلام.
- يعقوب عليه السلام.
- يحيى عليه السلام.
- عيسى عليه السلام.
- إسحق عليه السلام.
- إبراهيم عليه السلام.
- إسماعيل عليه السلام.
- موسى عليه السلام.
- هارون عليه السلام.
- نوح عليه السلام.
- آدم عليه السلام.
- إدريس عليه السلام.
فوائد سورة مريم
في موقف عظيم ذكرت بعض الآيات من سورة مريم عندما لجأ المسلمون للملك النجاشي في عصر الرسول حين شقت عليهم الحياة من تعذيب المشركين لهم، وطالب بهم كفار مكة ليعيدهم إليهم فقرأ أحدهم على الملك آيات من سورة مريم ليبكي النجاشي وأساقفته ويرفض ردهم، مما زاد من بحث المسلمين حول فوائد سورة مريم وقراءتها، ولكن ذكر في ذلك بعض الأحاديث الضعيفة بأن قارئها له عشر حسنات بعدد من صدق بالأنبياء ومن دعا الله.
اقرأ المزيد: ما هي اكثر سورة تكرر فيها اسم الرحمن
ما هي قصة سورة مريم
ذكر في سورة مريم العديد من القصص، ولكن أبرزها قصة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام، وأنها كانت تتعبد زاهدة نحو الشرق وبعيدة عن أهلها، وإرسال الله وحي لها وهو الملك جبريل ليبشرها بالحمل، ويشرح استغرابها للأمر بكيف لها الحمل والولادة وهي لم يمسسها بشر، ولكنه أمر الله لينكرها قومها ويستهجنوا فعلها، ولكنها تشير لطفلها فيتحدث وهنا المعجزة ليؤمن قومها بمعجزة الله، ومن قصص سورة مريم قصة النبي زكريا والنبي إبراهيم، كما تناولت العديد من جوانب حياة الأنبياء المذكورة.
