كم عدد السور التي ابتدأت بالحروف المقطعة الم، يعد القرآن الكريم أحد المعجزات التي أنزلت على رسولنا محمد، فكل حرف أنزل حمل في طياته كثير من المعاني والدلالات الخاصة التي تعبر عن إعجاز القرآن وقدرة الله تعالى، والذي ضم عدد من الحروف المقطعة التي بدأت بها بعض السور القرآنية لتعبر عن مدلولات تتعلق بموضوع السورة، ولكن لم يتم ذكر أي حديث شريف يوضح المعاني الخاصة التي تتعلق بشرح هذه الحروف، وكان من ضمنها الحروف المقطعة الم، وعبر موقع ويكي عرب سيتم ذكر هذه السور.
كم عدد السور التي بدأت ب ألم
وصل عدد السور التي بدأت بـ الم هي ست سور قرآنية، وهي ال عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة، وحملت آيات القرآن الحكيم كثير من الإعجاز القرآني والبياني اللغوي، وجاءت الحروف المقطعة لتدل على الإعجاز بالقرآن الكريم ودلالة على أنه لا أحد يمكنه ان يأتي بمثل هذا الإعجاز.
كم عدد السور التي فيها حروف مقطعة
تعددت سور القرآن الكريم التي حملت بداياتها حروف مقطعة، والتي كان من ضمنها سور مكية وأخرى مدنية، حيث وصل عددها ما يقارب 29 سورة، وكان لكتابة هذه الحروف فوائد عديدة في إظهار مدى إعجاز القرآن الكريم وقدرة الله على أن يأتي بشيء لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله، وحمل ما يقارب أربعة عشر حرف مقطع وهي تتبع للحروف العربية، وتكررت ثمانية وسبعون مرة، وكان لوجود هذه الحروف في بداية السور برهان كبير على أن هناك دلالة على وجود تناسق بين السورة وهذه الحروف.
ما هي السور التي تبدأ بالحروف المقطعة
ضم القرآن الكريم عدد كبير من السور القرآنية التي حملت حروف مقطعة في بدايتها، ومن ضمن آياتها، والتي وردت في السور التالية:
- سور تبدأ بـ الم: البقرة وال عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة.
- تبدأ بـ حم: غافر وفصلت والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف.
- سور تبدأ بـ الر: يوسف وهود ويونس وإبراهيم والحجر.
- سور تبدأ بـ طسم: سورة الشعراء والقصص.
- سور تبدأ بـ المص: سورة الأعراف.
- سور تبدأ بـ المر: الرعد.
- سور تبدأ بـ كهيعص: مريم.
- كذلك سور بدايتها بـ طه.
- سورة تبدأ بـ طس: النمل.
- سورة تبدأ بـ يس: يس.
- سورة ص، ق
- سورة تبدأ بـ حم عسق: الشورى.
- سورة تبدأ بـ ن: القلم.
شاهد أيضاً: كم عدد اسماء الله الحسنى في سورة الفاتحة
معنى الحروف المقطعة في القرآن الكريم
ليس هناك أي تفسير نزل لمثل هذه الحروف على لسان نبي الله محمد، وكذلك الصحابة تحفظوا في القيام بالحديث عن معانيها، ونظراً للسؤال المتكرر فيما يتعلق بها، قام أهل العلم بتفسير معناها إلى قسمين والتي جاءت على النحو التالي:
- بعضهم قالوا أنه لا بد من الابتعاد عن تفسير مثل هذه المقاطع وأن تفسيرها حرام، فلم يسألوا الصحابة الرسول بذلك ولا يجوز المبالغة في البحث عن تفسيرها.
- الوجه الآخر من أهل العلم ذهبوا إلى أن الحروف المقطعة دليل على إعجاز القرآن الكريم، وهو تحدي للبشر بأنهم لا يمكن أن يأتوا بمثله، أو حتى الحصول على تشابه في الآيات التي من الممكن كتابتها،