كم عمود بين النجف وكربلاء، من ضمن الرحلات التي يقوم بها أهل الشيعة، فهم ينتظرون هذا الموعد لكي يبدؤون رحلتهم بمناسبة الأربعين يتم بها زيارة الإمام، فهم لا يفرق معهم القرب والبعد فعندما تلامس أقدامهم هذا الطريق يشعرون أن قلوبهم هي التي تتحرك من الشوق للقائه، ولهذا تصبح الساعات دقائق محدودة ممتلئة بكثير من التفكير والمناجاة، فرحلة العشق من النجف لكربلاء هي ما تختصر مسار الحياة بأكملها في عيونهم، وعبر موقع ويكي عرب سيتم عرض عدد الأعمدة من النجف وكربلاء.
كم عمود بين بغداد وكربلاء
تضم طريق بغداد وكربلاء التي يسلكها الأشخاص عند زيارة الإمام 1452، وعلى كل عمود يتم وضع صورة لشهيد، فكافة الأعمدة متشابهة وتحمل صور الشهداء الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن المقدسات، وبذلوا جهود كبيرة للدفاع عنه، ويعد العمود الأول هو ما يحظى بمحبة كبيرة من المشاية وكذلك العمود الأخير والذي يعلن من خلاله نهاية المسير، فهنا يجد الزائر أنه وصل إلى مقام قاضي الحوائج وهذا الأمر ينسيه كل تعب مر به.
كم كيلو متر من كربلاء إلى نجف
المسافة التي تفصل بين كل من النجف وكربلاء هي 80 كيلو متر، وقد تم توزيع ما يعادل 1452 عمود ليفصل بين العمود والعمود التالي 50 متر، وهذه الأعمدة يتم وضعها لكي يتم معرفة السائر المسافة المتبقية، فيستغرقون مشي من يوم لثلاث أيام للوصول لها، وهذا حسب القدرة الخاصة بالزائر على المشي، وهناك بعض منهم يستعين بالباصات أو السيارات التي تخصص لنقل الزوار.
لماذا يذهب الشيعة إلى كربلاء
يذهب الملايين من الأشخاص الشيعة إلى كربلاء في العراق ويأتي من مدن مختلفة من العراق لكي يحيوا أربعين الإمام الحسين، وهذه المناسبة تقع في العشرين من شهر صفر حسب التقويم الهجري، وهذا في يوم السابع عشر من أكتوبر بالتقويم الميلادي، وهي ما يطلق عليها مسيرة الأربعين، ويطلق عليها اسم تظاهرة شيعية.
لماذا سميت زيارة الأربعين بهذا الاسم
أطلق عليها زيارة الأربعين لأن وقتها كان في العشرين من صفر وكان مضى على مقتل الحسين عليه السلام 40 يوم، فقد توفي في العاشر من محرم، فكان أول من زاره من الناس هو جابر بن عبد الله الأنصاري، وهذا السبب في تسمية زيارة الأربعين.
تعد واحدة من اهم الطقوس التي يهتم بها الشيعة، وتعبر عن مدى حبهم وانتظارهم لهذه المناسبة التي سيزورون من خلالها قبر الإمام الحسين وأطلق عليها بالأربعينية لأنه تمت الزيارة الأولى لقبر الحسين بعد وفاته بأربعين يوم.
