كم من العمر يعيش مريض الذئبة الحمراء، صنف مرض الذئبة الحمراء على أنه من الأمراض المتوسطة من حيث التأثير السلبي على صحة الإنسان، وهو مرض مناعي يهاجم مناعة الإنسان ويؤدي الى الإصابة في التهابات في مناطق متفرقة من الجسم، وقد ظهر مرض الذئبة الحمراء منذ القرن الثامن عشر الميلادي ولكن التشخيص الرسمي له كاجن في أوائل القرن العشرين، فكم من العمر يعيش مريض الذئبة الحمراء، سنوضح هذا الأمر في ويكي العرب.
كم من العمر يعيش مريض الذئبة الحمراء بعد الإصابة
لا يوجد أي مدة زمنية محددة كعمر افتراضي للمريض المصاب في مرض الذئبة الحمراء بحسب ما اشارت اليه المراجع الطبية، حيث انه يمكن الى حامل هذا المرض العيش كما هو معتاد مع الحرص من قبله على ان يتلقى العلاجات اللازمة التي تحد من انتشار المرض، وفي ظل الحديث عن هذا الامر فان بعض التقارير الطبية الغير صحيحة اشارت الى ان مريض الذئبة الحمراء يفارق الحياة بعد عشرة سنوات من الاصابة من المرض ولكن هذه التقارير ليس لها أي أساس في الصحة.
ما هي أعراض الإصابة في مرض الذئبة الحمراء
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض المصاب في مرض الذئبة الحمراء، والتي يجب على الإنسان التوجه الى الطبيب المختص فور ظهورها، وفيما يلي هذه الأعراض:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تقرحات تظهر في جوف الفم من الداخل.
- الفقدان الغير طبيعي الى الوزن بشكل متسارع.
- زيادة في الوزن بشكل مفرط.
- تورم المفاصل والشعور في الام فيها.
- تساقط الشعر من جسم الانسان.
- الشعور المتزايد في القلق والتوتر.
- الام في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- فقدان الذاكرة.
- ميول لون اليدين الى اللون الازرق.
اقرا ايضا : كم يعيش مريض سرطان الفم والحلق
هل مرض الذئبة الحمراء مرض خطير
لم يتم تصنيف مرض الذئبة الحمراء على أنه من الأمراض الخطيرة التي يمكن ان تؤدي الى وفاة الانسان، وذلك نظرا الى ان الاعراض الخاصة به اقل من الاعراض التي تصنف عليها الأمراض على أنها خطيرة وقاتلة، ويمكن ان يكون هذا المرض خطر في حالة واحدة، وهي ان يكون هناك اهمال من المريض المصاب به وعدم تناول العلاجات الخاصة في هذا المرض من قبله، حيث ان هذا الامر يؤدي الى مضاعفات يمكن ان تعرض الإنسان الى خطر كبير.
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء
الشفاء بشكل تام من مرض الذئبة الحمراء أمر غير وارد حتى الآن، وذلك لأن الأطباء والعلماء لم يتمكنوا من الوصول الى العلاج النهائي لهذا المرض، ولكن هناك بعض الأدوية والوصفات الطبية التي يتم اعطائها الى المريض المصاب بهذا المرض والتي من شأنها الحد من انتشار هذا المرض والحد من الأعراض التي تظهر على الإنسان والآلام التي تصيبه، وهذه الادوية بعيدة المدى ويجب الاستمرار على تناولها من قبل المريض بمتابعة الطبيب المعالج.
تجربتي مع مرض الذئبة الحمراء
أشارت واحدة من السيدات العربيات الى التجربة الخاصة بها مع مرض الذئبة الحمراء، وقالت هذه السيدة أنها اكتشفت المرض وهي في سن الثامنة والثلاثين، وفور إجراء الفحوصات الطبية التي اثبتت انها مصابة به توجهت الى الطبيب المعالج، وقد عملت على الالتزام على الوصف الطبي الذي وصفه إياها الطبيب لفترة طويلة وقالت هذه السيدة انها لم تشعر في اي تغير على المستوى العضوي ولكن التغير كان من خلال تغير لون الوجه وظهور بقع حمراء على الوجه.
يعيش ما يقارب 80% من المصابين في مرض الذئبة الحمراء بشكل طبيعي ودون ان يكون هناك اي تغيرات على الوضع الصحي الخاص بهم، ويشترط الأطباء الالتزام في الوصف الطبي المخصص لهذا المرض من اجل عدم التعرض الى مخاطر صحية.