كيف أنام وأنا ما فيني نوم، يحتاج الجسم لفترة راحة وسكون يشحن فيها طاقته ويستعيد نشاطه، وهو ما يجدهما في النوم الهادئ المريح، فبعد التعب والمشقة طوال النهار وعناء العمل وأعباء الحياة نرحب بالنوم بأذرع مفتوحة لنغوص في الأحلام السعيدة ونريح عقولنا وأجسادنا، ولكن البعض منا لا يشعر بهذه اللذة حيث يطارده شبح الأرق فيزيده تعبا وإزعاجا، كونوا معنا عبر موقعنا ويكي عرب لنزودكم بالطرق العديدة لتتعرفوا على إجابة كيف أنام وأنا ما فيني نوم.
كيف أنام وأنا ما أبغي أنام
لنتمكن من استعادة نشاطنا وبدء يومنا الجديد الحافل بالعمل علينا النوم لفترة كافية، ليستعيد الجسم راحته ونشاطه، ولكن الكثير يتساءل كيف أنام وأنا ما أبغي أنام، أي لا يتمكن من النوم، ويصاحبه الأرق المزعج، وقد وجد لذلك العديد من الطرق منها شرب كوب حليب قبل الخلود للنوم، أو عمل مساج للقدمين لثلاثين ثانية، أو الوقوف على رجل واحدة، والاسترخاء قبل النوم، ويفضل القراءة ولو لصفحات قليلة.
كيف تنام بسرعة علم النفس
بعد أن نقضي يومنا الطويل في العمل، نأمل أن ننام سريعا لاستعادة لياقتنا وحيويتنا، ولكن نصطدم بالأرق المزعج ولذلك سوف نلجأ لمعرفة كيف تنام بسرعة علم النفس، لكي نحظى بالنوم السريع الهانئ، وإليكم بعض الطرق:
- تجنب القيلولة خلال النهار.
- وضع جدول زمني للنوم والاستيقاظ.
- الاستماع لموسيقى هادئة.
- استخدم وسادة ومرتبة مريحة.
- إيقاف جميع الأجهزة الإلكترونية.
- تناول شاي البابونج أو النعناع، أو حليب اللوز، أو الحليب الدافئ، أو عصير الكرز.
- تجنب الكافيين.
- ضبط غرفة النوم.
- استنشاق العطور الجميلة.
- التوقف عن التنفس.
- طلاء الغرفة باللون الأزرق.
كيف أنام بسرعة بالقرآن
لطالما وجدنا في القرآن الكريم الهدوء والسكينة والراحة النفسية، التي تطمئن القلوب والوجدان وتتغلغل في النفس البشرية لتمنحها الهناء، وقد وجدنا فيه الحل لمعرفة كيف أنام بسرعة بالقرآن، فهناك آيات قرآنية تقرأ لمن يعاني من النوم، ومنها آية الكرسي، والآية رقم 11 من سورة الأنفال، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وآخر الآيات من سورة الكهف، وسورة الإخلاص والمعوذتين، وقراءة دعاء النوم.
ليش ما أشبع نوم
يعاني البعض من عدم أخذ كفايته من النوم بالرغم من خلوده للنوم، ودائما ما يشعر بالتعب والإرهاق، وكأنه لم ينم مطلقا، فيلجأ للطبيب ويسأل ليش ما أشبع نوم، فيجري له الطبيب الفحوصات اللازمة للغدة الدرقية وكذلك لفيتامين B12، وإذا وجد له أن هذه الفحوصات سليمة ولا يوجد بها خلل، فيكون العائق نفسي عليه اللجوء لممارسة الرياضة، وتجنب التفكير الزائد والأفكار السلبية.
كيف أنام وأنا ما فيني نوم، النوم نعمة لا يعلم فضلها إلا من حرم منها، حيث يحتاج الجسم من خمس إلى تسع ساعات يوميا، فإذا كان لديك خلل في العملية الفسيولوجية النوم عليك بتجربة أحد الطرق السابقة، وستحظى بنوما لذيذا بحملك معه في أعماق الأحلام السعيدة.