كيف

كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير

كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير

كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير، ضميري يؤلمني، أشعر بالذنب، شعور مرير يجتاحني، أشعر بالاختناق، قلبي يتألم، والكثير الكثير من العبارات المشابهة التي نسمعها دوما والتي نفهم من خلالها مدى تآكل الشخص من الداخل، والتي يرددها من يشعر بالذنب وتأنيب الضمير ويعرقله هذا الشعور عن إكمال حياته بشكل طبيعي، حيث تنهشه المشاعر المؤلمة وعدم الراحة، ما أسباب ذلك وما السبيل للتخلص منه، هذا ما سنتباحثه عبر موقعنا ويكي عرب لنتعرف سويا كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير.

ما سبب الشعور بالذنب المستمر وتأنيب

نواجه في حياتنا الكثير من المواقف منها ما نتمنى لو لم يحدث لما يلحقه بنا من شعور بالندم وتأنيب الضمير، نتفوه بأشياء أو نفعل أشياء نندم عليها بعد حين ونتمنى لو لم تحدث، فيتولد لدينا شعور بالألم يصعب علينا اجتيازه، ولكي نتخلص منه علينا معرفة ما سبب الشعور بالذنب المستمر وتأنيب:

  • رفض السلوك الخاطئ.
  • المبالغة في الاهتمام بصورته أمام الآخرين.
  • الإهتمام بالنتائج النهائية والوصول للنجاح.
  • معصية الله سبحانه وتعالى.
  • إلحاق الأذى بالآخرين سواء قولا أو فعلا.

تأنيب الضمير والشعور بالذنب 

يعاني الكثير من الأشخاص من تأنيب الضمير والشعور بالذنب الذي يلاحقهم دون هوادة، شعور قاتل يمزقهم من الداخل، هذا الشعور يمثل جزءا هاما من تكويننا النفسي الذي يرافقنا منذ الطفولة، والشبيه بوخز في القلب، وارتعاش في اليدين، ويسبب التعرق الشديد، ويشعر المرء بتوعك في المعدة، وقد يكون سببه من الأسباب الوراثية، أو من مواقف الحياة، ويجب علينا معالجتها لكي لا تزيد حالتنا سوءا وتفسد علينا حياتنا، لذا علينا الخروج من شرنقة الذنب واللوم، ونجد مفاتيح القبول للنفس وللآخرين.

أضرار تأنيب الضمير

تسعى النفس البشرية لتحقيق الكمال والمثالية، وفي حال حدوث أي خطب يتولد لدى الإنسان شعور بتأنيب النفس، والذي يولد أضرارا عديدة، ومن أبرز أضرار تأنيب الضمير هو عدم الشعور بقيمة الذات، بل بالعكس قد يولد لديه شعور باحتقار الذات، ولومه وكرهه لذاته، وقد يتعرض الإنسان للوحدة والعزلة، كما قد يؤذيه من الناحية الجسمية فيسبب له قرحة المعدة أو القولون العصبي، أو اضطرابات في النوم.

اقرأ المزيد: كيف تكون شابا ناجحا في الحياة وتحقق أحلامك

كيف أتخلص من تأنيب الضمير المستمر

تأنيب النفس منه ما هو صحي ومفيد وهو ما يدفعنا لتصحيح الخطأ والعدول عنه، ومنه ما ينصب للذات محكمة قاسية تكون نتائجها كارثية، وهو شعور مرضي ومدمر يجب القضاء عليه، وإليكم كيف أتخلص من تأنيب الضمير المستمر:

  • التسامح مع الذات ومع الآخرين.
  • تقبل ضعف البشر البشرية فجميعنا معرضون للخطأ.
  • عدم تسليم مفاتيح قبول الذات لأي أحد، وعدم انتظار القبول إلا من ذاتك.
  • عدم تحميل النفس ما يفوق طاقتها.
  • شارك بالأنشطة الإجتماعية المختلفة.
  • التحدث مع شخص مقرب.
  • ابتعد عن الأشخاص الغير داعمين لك.
  • الاستعانة بمعالج نفسي.
كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير
كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير

أبرز ما طرحه الآخرون حول كيف تتخطى شعور الندم وتأنيب الضمير 

ما هو مفهوم الضمير

  • هو عبارة عن جهاز تقييم نفسي يتعلق بالأنا، يحاسب فيه المرء ذاته عما يصدر منه من أقوال وأفعال.

هل تأنيب الضمير مرض نفسي

  • إنه من أشهر أعراض الاضطرابات النفسية.

ما سبب تأنيب الضمير المستمر

  • الشعور بالذنب جراء قول أو فعل خلف أذى ماديا أو جسديا أو معنويا لدى شخصا ما.

هل الشعور بالذنب يسبب الاكتئاب

  • نعم، فالشعور بالذنب هو أحد أعراض الاكتئاب.

ما حكم تأنيب الضمير على ما فعلت

  • التوبة النصوح والرجوع إلى الله والاستغفار.
السابق
طريقة تقديم شكاوى الإدمان الكترونيا 2025 الكويت بالخطوات
التالي
كم يبلغ عدد المنافذ البرية في السعودية