كيف توقف الم الضرس المثقوب، إنّ تعرض الأسنان إلى الثقب السطحي أو العميق يُشكل عددًا من المشاكل التي تؤدي إلى تسهيل نمو البكتيريا في الوسط، مما يؤدي إلى التهابات حادة في اللثة والإصابة بنزف الدم والاحمرار والتورم في تِلك المنطقة على وجهٍ خاص، ناهيك عن أنّ شكلها يكون مُزعجًا لدى البعض، حيثُ يتمثل على شكل ثقوب مشوهة، لذا يُلجأ إلى “الفلورايد” أو ” الحشوات” أو “زراعة الأسنان”، ومن هُنا في موقع ويكي العرب نتعرف وإياكم على كيفية التخلص من آلام الضرس.
كيفية التخلص من ألم الضرس المثقوب
يُشكل ألم الضرس المثقوب خطر بالغ وألم واضح على الأسنان، وعلى الرغم من العِلاجات المنزلية التي يتم اللجوء إليها مثل وضع القرنفل أو استخدام المعجون بالطريقة الدائمة، فإنها لا تُجدي نفعًا مثل القِيام بـالإجراء لدى الطبيب المُختص، حيثُ في حال كان التسوس على السطح فقط وليس إلى الداخل، يتم اللجوء إلى الحشوة، ولكن حِينما يتمثل الألم في التسوس بالداخل، فإنه يتم اللجوء إلى العصب.
علاج الضرس المخروم في البيت
يُمكن التخفيف مبدئيًا من ثقب الضرس في المنزل لفترة مُعينة، وذلك مِن خلال استخدام بعض المواد المثبطة لهذا الألم، ولكن يُوصى عدم الإكثار منها، منعًا للوصول إلى الالتهابات المُستمرة والشعور بالألم الحاد، وتكمن طُرق عِلاجه كما يلي:
- القرنفل: وذلك مِن خلال وضع قطراته على السن المصاب.
- الملح: وضع ملعقة منه في كوب الماء وخلطها، ليتم المضمضة لفترة تصل إلى دقيقة.
- الثوم: خلط بعضًا منها بأحجام قليلة مع الملح، ثم يُوضع على السِن المُصاب.
- الكركم: مزج الخليط منه مع الخردل ووضعه على السن لفترة 10 دقائق.
طالع أيضًا: كيف اتخلص من تسوس الاسنان بدون طبيب
أعراض ثقب الضرس
تظهر على المريض الذي يُعاني من ثقوب الأسنان بعض المشاكل التي تتمثل في التورمات في منطقة اللثة، بالإضافة إلى الالتهاباب ونزول الدم خاصة عند التفريش، هذا وتكون الأعراض في البِداية خفيفة ثم تزداد مع الإهمال وعدم الذهاب إلى الطبيب، وقد جاءت أعراضه كما يلي:
- بتواجد على سطح الأسنان بعض البقع التي تكون مصحوبة باللون البني أو الأسود، مع الشعور بالألم في تِلك المنطقة.
- التغيّرات في لون اللثة والتي تظهر باللون الأسود مع الانتفاخات الحادة.
- الآلام الشديدة في مكان الضِرس.
- يُصبح الألم على منطقة الأذن أيضًا.
أخطر أنواع تسوس الأسنان
يبدأ تسوس الأسنان على شكل مراحل، حيثُ يبدأ بالبقع ذات اللون الأبيض ثم يصبح اسمرار في منطقة المينا ليمتد الألم ويصل إلى اللب والعاج، ثم فيما بعد ينخر الأسنان فيحتاج المريض إلى الحشوة، وقد عُرف أخطر أنواعه هو “الجذور” لأنها في الأصل هي المسؤولة عن صحة السن، ناهيك عن أنّ السوسة في تِلك المنطقة تنمو بشكٍل أسرع من المناطق الأخرى، فيكون العِلاج لها أصعب.
العِلاج الأمثل والصحي للضرس المثقوب في الأسنان هو استخدام الحشوات، حيثُ يتم اللجوء إليها بطريقة صحية من قِبل الطبيب على شكل جلسات متتالية، وينصح بعدم التهاون مجرد الإصابة فيه، حتى لا يؤدي إلى التهابات وآلام مستمرة لفترة طويلة.