أنف عرفتي عندك بطانة الرحم المهاجرة، إن أمراض الرحم التي تتعرض لها المرأة كثيرة ومتعددة، ومن بين تلك الأمراض التي تعاني منها أغلب السيدات هو بطانة الرحم المهاجرة أو الذي يعرف بمرض الانتباذ البطاني الرحمي، ويحدث هذا المرض عندما ينمو نسيج بطانة الرحم على الأمعاء والمبايض والأنسجة التي تكون مبطنة للحوض، حيث تظهر على المرأة المصابة به أعراض وألم أثناء نزول الدورة الشهرية، ونظرا للتقدم في مجال الطب يمكن الكشف عن هذا المرض ومعرفته واستخدام العلاج المناسب، وعبر ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل على كيف عرفتي عندك بطانة الرحم المهاجرة.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
تظهر عدة أعراض على المرأة والتي من شأنها يمكن معرفة أن هذه المرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة، حيث يعتبر الألم الذي يوجد في منطقة الرحم والذي يؤدي إلى حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية من أهم العلامات والأعراض ولكن هناك أعراض أخرى منها:
- حدوث ألم في منطقة البطن أثناء التبول أو في فترة الدورة الشهرية.
- حدوث ألم أثناء أو بعد الجماع.
- الإصابة بألم أسفل الظهر.
- التعرض للإمساك، والإسهال، والغثيان، والنفخة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، والحيض الثقيل.
- الإرهاق والتعب العام.
- الإصابة بفقر الدم بسبب حدوث نزيف متكرر.
- حدوث مشاكل في الإنجاب.
- الإصابة أحيانا بالعقم.
اقرأ المزيد: تجارب مع علاج بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
إن السبب الرئيسي وراء الانتباذ البطاني الرحمي مجهول حتى الآن، إلا ان هناك عدة أسباب والتي من المحتمل أن تكون سببا في الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة منها:
- تعرض المرأة إلى الحيض الرجعي وهو بدلا من خروج الحيض عبر المهبل فإنه يتدفق إلى قناة فالوب، ومن ثم إلى تجويف الحيض.
- تحول الخلايا وهو يحدث عندما تتحول الهرمونات الموجودة خارج الرحم إلى خلايا متشابهة للخلايا التي تكون مبطنة داخل الرحم.
- حدوث تحول في الخلايا الجنينية، والتي من الممكن أن تؤدي إلى تغير شكلها.
- وجود ندبة جراحية والتي تؤدي إلى تسرب دم الدورة الشهرية إلى تجويف الحوض حيث تحدث هذه الندبه بعد استئصال الرحم أو الولادة القيصرية.
- حدوث انتقال في خلايا بطانة الرحم والتي تنتقل خارجها من خلال الجهاز اللمفاوي، وذلك بسبب حدوث خلل في الجهاز المناعي.
كيف يمكن تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة
يصعب تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة أو فيما يعرف الانتباذ البطاني الرحمي، حيث أن تشخيصه يكون دقيقا جدا ويتم من خلال التالي:
- المتابعة بإستمرار أعراض المرض وملاحظته.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، والرحم.
- الفحص الجسدي من قبل الطبيب المعالج.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرحم.
- تنظير البطن والخزعة.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
من المعروف أن أي مرض يجب الكشف عن أسبابه لوصف العلاج المناسب له، حيث أن مرض بطانة الرحم المهاجر لا تزال أسبابه مجهولة حتى الآن، ولا يمكن معالجته بشكل قطعي أما فيما يخص العلاجات المتوفرة في الوقت الحالي والتي تعمل على منع تطور هذا المرض بشكل أكبر والتي يصفها الطبيب المختص على حسب الحالة هي:
- الجراحة.
- الأدوية والتي منها الإيبوبروفين و نابروكسين، أو الأدوية الهرمونية.
- والنظام الغذائي.
يمكن معرفة أن المرأة مصابة بمرض بطانة الرحم من خلال ظهور عدة أعراض عليها والتي منها: حدوث ألم شديد أثناء نزول الدورة الشهرية، وحدوث ألم أثناء أو بعد الجماع، وألم شديد أسفل البطن والارهاق والتعب العام، وحدوث مشاكل في الإنجاب يمكن أن يعرضها إلى العقم.