كيف ماتت آسيا زوجة فرعون، عرف عن آسيا بنت مزاحم بأنها واحدة من النساء التي آمنت بالله عز وجل وكانت تعيش في مصر القديمة تحت رحمة وحكم فرعون الظالم الذي تميز بقوته الشديدة وجبروته، وكان من المعروف عن فرعون بأنه يسمح للأطفال حديثي الولادة بالعيش سنة ويقتل الأطفال في السنة التي تليها حتى جاء سيدنا موسى عليه السلام، وكانت ولادته في السنة التي يفترض أن يقتل فيها الأطفال حديثي الولادة، ولكن آسيا هي التي أصرت على أن يبقى على قيد الحياة وأرادت تربيته وتمت تربيته في كنفها، وعبر مقالنا الآتي ومن خلال موقعنا ويكي العرب لا بد من التعرف على كيف ماتت آسيا زوجة فرعون.
من هي زوجة فرعون
يرغب الكثير من الأشخاص التعرف على من تكون من هي زوجة فرعون وهي آسيا بنت مزاح بنت عبيد الديان بن الوليد، والدها هو الحاكم لإحدى الممالك التي كانت تحت الحكم المصري، فكانت واحدة من عادات الملوك قديما أن يقوموا بمصاهرة بعضهم البعض فتزوجت آسيا من فرعون، ولكن لم تنجب منه الأطفال لكونها امرأة عقيم، لقد ذكر عنها بعض المؤرخين بانها تعود من بني اسرائيل ومن سبط موسى أيضاً.
أبرز إنجازات آسيا زوجة فرعون
كان لآسيا زوجة فرعون إنجازات عديدة قامت بها، لذا فيرغب الكثير ممن يبحثون عن المعلومات التي تتعلق بها التعرف على أبرز إنجازات آسيا زوجة فرعون والتي تتمثل فيما يلي:
- قدرتها على الصمود والوقوف أمام فرعون والدفاع بقوة عن الدين الإسلامي.
- كونها واحدة من نساء العالمين الذين آمنوا بقوة بالدين الإسلامي.
- دفاعها عن ماشطة الشعر وتحديها لزوجها من أجل الدفاع بكل قوة عنها ومنعت زوجها من قتلها هي وأولادها، وكان ذلك على حساب حياتهم.
إقرأ المزيد: كيف نجا موسى من فرعون
فضل زوجة فرعون ومكانتها
كان لزوجة فرعون مكانة وفضل كبير، لذلك تم ذكرها في كتاب القرآن الكريم فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز “وضرب الله مثلا للذين آمنوا إمرأة فرعون إذ قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنه ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين”، كما وأن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد ذكرها في بعض الأحاديث الشريفة وقال عنها بأنها خير نساء العالمين، بشرها الله جل وعلا بمقعدها في الجنة قبل موتها وذلك لأنها أحبت موسى وقامت على رعايته وكانت سببا في منع قتله عندما كان طفلاً صغيراً.
موت آسيا زوجة فرعون
بعد أن بدأ سيدنا موسى بنشر الدعوة الإسلامية في مصر كان كل شخص يدخل بالدين الإسلامي وينكر أن فرعون هو الإله يقوم بتعذيبه وقتله، وكانت آسيا تتمتع بقدر عالي من الإيمان في قلبها وهذا دفعها إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده، ولكنها أخفت إيمانها عن الحاكم المتسلط فرعون، وبالرغم من محاولاتها العديدة في عدم اعترافها إلا أن إيمانها قد غلب عليها وذهبت إلى فرعون وواجهته بأنها مؤمنة بالله عز وجل، فقام بتعذيبها بكافة الطرق وفي نهايه المطاف قرر أن يقتلها عن طريق رمي صخرة كبيرة وضخمة عليها، ولكن الله عز وجل قبض روحها قبل أن تلمس هذه الصخرة جسدها.
وبالتالي نكون قد تعرفنا على زوجة فرعون وهي آسيا التي كان لها دواً كبيرا في الحفاظ على حياة سيدنا موسى وهي من ربته في كنفها، وبعد نشر الدعوة الإسلامية كانت من النساء التي آمنت بالإسلام وسيدنا موس بقوة وهذا ما جعل فرعون يقوم بقتلها.
