كيف يمكن استثمار القصة بيداغوجيا، اختيار القصص وعملية سردها من قبل المعلم في المدرسة يساعد الطالب على تعلم الكثير من المفردات اللغوية، خاصة انها تساعد الطفل على أن ينمي معلوماته ويصبح لديه قدرة على القيام بإعادة سرد القصة بطريقته الخاصة، خاصة عندما يتم اعتماد القصة وسردها بطريقة سلسة وبسيطة، ولا يقصد استثمار علم التربية (البيداغوجيا) في سرد القصة، فالكاتب ليس معلم، ولكن لا بد أن يوصل بطريقته الخاصة ما يجب أن يفهمه الطفل ويدركه حسب مرحلته العمرية، وعبر موقعنا ويكي عرب كان علينا عرض كيف يمكن استثمار القصة بيداغوجيا.
كيف يتم استثمار القصة بيداغوجيا
حيث يعمل استثمار القصص القصيرة في قسم التحضير في لزيادة قدرة الطفل على الخيال بالاضافة الى القدرات، فمن خلال عملية السرد الخاصة بالقصص يساعد المدرس الطفل على أن يصبح لديه حصيلة لغوية عالية، وبذلك يزيد من تنمية الوعي النحوي والدلالي وكذلك القدرات الذهنية، وهذا بدوره يساعد على:
- فهم القصة بشكل أكبر سواء كانت مقروءة أو مسرودة.
- يصبح الطفل لديه مخزون من العبارات المختلفة التي تعكس أفكاره.
- عملية إعادة سرد القصة من قبل الطفل تساعده على إدراك ما قرأ.
طرق سرد القصة القصيرة
يتم استعمال عدد من الطرق التي تساعد المعلم على سرد القصة القصيرة للطفل، لكي يوصل له ما يرغب في فهمه بطريقة بسيطة دون أي تعقيدات، ومن أهم الطرق المتبعة في ذلك:
- أن تكون شفهية من خلال السرد القصصي.
- أن تكون مكتوبة على شكل عروض تقديمية.
- أن يتم توزيعها على شكل أوراق في مجموعات لتساعد في تحقيق الإنجاز الجماعي.
- ممكن أن تكون مسموعة عبر صوت ويتم عرض أسئلة حول القصة بعد الانتهاء من سماعها.
- عبر مقاطع اليوتيوب سمعية ومرئية.
- من خلال التمثيل عبر الدمى والخشب.
ما هي استراتيجية سرد القصص
القصة القصيرة بمثابة حكاية يتم كتابتها بشكل سلسل تتضمن عدد من الأحداث المرتبة، ولا بد أن يكون بها عنصر التشويق لكي يتمكن القارئ أن يستمر في قراءته، عبر الأحداث التي يتم عرضها، ومن أهم الاستراتيجيات التي يتم اتباعها في سرد القصص، وعليه يقوم المعلم بالقاء القصة أو يسمعها عبر أجهزة الصوت الخاصة بقراءة القصص، وهنا يتم الاهتمام بالتركيز على الهدف التعليمي الموجود في القصة، ومدى تأثيرها على الطفل، ويتم استعمال طرق سرد القصة كما تم ذكرها سابقاً.
ما مميزات القصة القصيرة
تعد القصة من الأساليب المهمة التي تم اعتمادها في التربية الحديثة، والتي تؤثر بشكل واضح في العملية التعليمية، خاصة أنها تساعد الأطفال على فهم ما يرغب المعلم إيصاله لهم بطريقة أسهل وأسرع، ومن أهم ما يميز القصة القصيرة عن غيرها:
سهولة السرد ووجود عنصر التشويق.
- مناسبة للجميع وبكافة المراحل التعليمية.
- لا تحتاج كثير من الجهد أو الوقت لقراءتها.
- تساعد على تحويل الخيال لواقع.
- تعلم مهارات مختلفة تعمل على كسب عدد من المعارف.
- تعزز التعليم الذاتي وتساعد في تنمية مهارات التفكير.
- تقوية مفردات الطفل في مراحل عمره.
استثمار القصة في علوم التربية
باتباع سياسة التعليم التربوي عبر البيداغوجيا، يتم القيام باستعمال القصة التي تحمل كافة المحاور الأساسية التي تساعد القارئ على إكمال قراءتها، ومن الأسئلة التي على الكاتب أن يجيب عليها في القصة ما يلي:
- هي عرض لمجموعة من الأحداث في مرحلة معينة.
- تدور القصة حول أحداث إما تتعلق بشخص أو مجموعة أشخاص.
- يقوم الكاتب بوضع بيئة وجمهور من الخيال.
- يتم كتابة القصة بطريقة سرد قصصي متكامل.
أسئلة شائعة عن كيف يمكن استثمار القصة بيداغوجيا
العناصر الأساسية في القصة القصيرة
- الشخصيات والحدث والمكان والزمان والحبكة والنهاية.
متى يتم دمج القصة في العملية التعليمية
- إما في بداية الحصة أو نهايتها او كنشاط تقويم ختامي.