لماذا تلتئم العظام المكسورة، يعرف الكسر بأنه حدوث انفصال جزئي من العظم وتغير مكانه، ويعود سبب حدوثه إلى تعرض الشخص لضربة قوية أو السقوط، كما وأنها تعتبر من أصعب الإصابات حيث أنها تحتاج إلى فترة طويله من العلاج، حيث أن بعض الحالات قد تحتاج إلى التدخل الجراحي في كان هناك تهشم للعظام الداخلية، لذا يجب التوجه إلى طبيب ذو ثقة لتلقي العلاج المناسب، لتتمكن من العودة إلى الروتين اليومي بأسرع وقت، عبر موقع ويكي عرب سنتعرف على لماذا تلتئم العظام المكسورة.
لماذا تلتئم العظام المكسورة بسرعة
تعتبر عملية التئام العظام المكسورة رد طبيعي من الجسم اتجاه الإصابة، ولكنها تعتمد بشكل أكبر على عملية إرجاع العظام إلى مكانها الصحيح لتلتحم بالشكل المناسب، وذلك بعد إجراء صورة أشعة لتجنب حدوث أي خطأ في العلاج، حيث تتم علية الالتئام من خلال عزل الجسم لمكان الكسر وحمايته كما ويزداد توجه مضادات الالتهاب للمنطقة المصابة، وذلك بهدف تعزيز عملية الاستشفاء حيث يلاحظ ظهور ورم يبدأ في التلاشي بشكل تدريجي بعد أسابيع.
هل يلتئم كسر العظام
توجد عدة عوامل تؤثر في التئام كسر العظام تتمثل في سن المصاب، مكان الكسر علاوة على تأثير الغذاء المتناول، وغالباً ما ينصح المرضى بتناول المكملات الغذائية للحصول على كمية الكالسيوم اللازمة لالتحام الكسر، حيث أن عملية الشفاء قد تستغرق من 6 إلى 8 أسابيع في حال كانت الإصابة للأطفال، بينما قد تزداد هذه المدة في حال كان المريض من كبار السن أو يعتني من الأمراض المزمنة.
اقرأ المزيد: كيف تستخدم عشبة المومياء لتقوية العظام
هل ترجع العظام كما كانت بعد الكسر
يمتلك جسم الانسان قدرة كبيرة على إعادة ترميم العظام وذلك خلال فترة قصيرة تصل إلى أسابيع، ولكن لا يعني ذلك أنه يمكن للشخص ممارسة نشاطه اليومي بشكل طبيعي، بل قد يحتاج إلى اتباع برنامج علاج طبيعي حتى ترجع العظام كما كانت بعد الكسر وذلك على حسب مكان الإصابة، ويشار إلى أن رحلة الشفاء تمر بعدة مراحل وهي مرحلة الالتهاب، ثم الترميم وبعدها إعادة البناء.
كيف تعرف أن الكسر قد شفي
لاشك أن هناك ألمٌ شديد يكون مصاحباً للكسر وقد لا يستطيع البعض تحمله، ولكن في حال تلقي العلاج المناسب وتناول المسكنات يشعر الشخص بالتحسن، ويشار إلى أن هناك علامات تدل على أن الكسر قد شفي مثل ظهور ورم بسيط حول مكان الإصابة إلى جانب تكون طبقة الكولاجين حول الكسر لبناء نسيج جديد، وبعدها تبد خلايا العظم في التكون بعد أسبوعين من الإصابة، يجب على الشخص المصاب أن يلتزم بتعليمات الطبيب لتسريع عملية الشفاء.
تعتبر عملية التئام الكسور رد فعل فسيولوجي من الجسم، وهي تتم بشكل مشترك بين خلايا الدم والخلايا المناعية إلى جانب تدخل الخلايا الجذعية، حيث تختلف مدة الشفاء من حالة إلى أخرى بناءً على مكان الإصابة.