لماذا سمي النسائي بهذا الاسم حيث يعد الإمام النسائي أحد أهم الأئمة الذي تتلمذ على يده العديد من العلماء والمشايخ، حيث سمي للإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث وقد تلفي جميع العلوم على يد عمالقة العلم ، إسحاق بن راهويه، وهشام بن عمار، وقائية البغلاني، فكان محب للعلم يهوى الترحال من أجل طلب العلم، فكثيرا ما سافر للعديد من البلدان، واستوطن مصر، ولمزيد من التفاصيل عن لماذا سمي النسائي بهذا الاسم تابعو معنا عبر موقع ويكي عرب حتى النهاية.
من هو الإمام النسائي
من هو الإمام النسائي هو الإمام عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي، من مواليد عام 215 هـ، فكان محدث وقاضي، إلى جانب أنه من أفضل أئمة الحديث، وله العديد من المؤلفات الهامة والضرورية فهو صاحب السنن الصغرى والكبرى، الذي اشتهر باسم سنن النسائي:
- ولد في بلدة نسا من بلاد خراسان قديما، في التركمانستان، حالياً.
- درس علم الحديث في صغره، ورحل إلى العديد من البلاد لطلب العلم.
- رحل لبلاد الشام والعراق والحجاز وغيرها ولكن استقر في مصر.
مؤلفات الإمام النسائي
مؤلفات الإمام النسائي نوضحها لكم فلقد كان الإمام النسائي كما نعلم من أشهر علماء الحديث النبوي الشريف وله العديد من المؤلفات في هذا الصدد، كما أنه كثيرا ما رحل طلبا للعلم إلى العديد من البلدان العربية، ومن أشهر مؤلفات النسائي ما يلي:
- ألف كتاب الخصائص في خصائص علي، وقد تأذى بسبب هذا الكتاب.
- له العديد من المصنفات من أشهرها السنن.
- له كتاب في التفسير.
- كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث.
- الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.
لماذا تم تسمية الإمام النسائي بهذا الاسم
تكمن إجابة لماذا تم تسمية الإمام النسائي بهذا الاسم ؟ في لأنه أحد بحور العلم الفياضة، مع الإتقان التام والبصيرة، وله دور كبير في نقد الرجال، إلى جانب أنه حسن التأليف، وكان محب للعبادة، كما وصف بالعبادة في الليل والنهار، كان شغوفا بطلب العلم ولذا فقد رحل للعديد من البلاد طلبا للعلم، رحل إلى الشام والثغور وخراسان والجزيرة والحجاز والعراق واستقر بمصر:
- حافظ على طلب العلم، حتى أنه لم يكن له نظير في هذا الشأن.
- حدث عنه العديد من العلماء، منهم أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري.
اقرأ أيضا: اهم 10 شخصيات التي دعت الى السلام
ماذا قيل عن النسائى
ماذا قيل عن النسائى من الأسئلة الهامة فلقد قيل عنه أنه مجتهد في العبادة ، ومواظب على الحج والجهاد، كما قيل عنه كذلك أنه نهل من بحور العلم مما جعله شديد الفهم ولديه بصيرة وإتقان ويمكنه نقد الرجال، وعم التأليف فهو متميز بأسلوبه الراقي:
- قال عنه الحافظ ابن طاهر، سألت سعد بن علي الزنجاني عن أحد الرجال فوثقه، فقلت له: قد ضعّفعه النسائى.
- فقال: يا بني، إن أبي عبدالرحمن له شرطاً في الرجال ، يعد من أشد الشروط ومن شرط البخاري ومسلم وهو.
- صدق ؛ فإنه لين جماعة من رجال.
درجة أحاديث النسائي
درجة أحاديث النسائي نوضحها لكم حيث نجد أن الإمام السيوطي ذكر في مقدمة شرحه لكتاب سنن النسائي، أنه أقل الكتب بعد الصحيحين، حديثاً ضعيفا، حيث اشتهر النسائي بشدة تجريه في الحديث ونقد الرجال، إلى جانب أن شرطه في التوثيق كم أشد الشروط:
- طريقته دقيقة تجمع بين الفقه والإسناد.
- رتب الأحاديث على الأبواب.
- جمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.
وهكذا فقد بينا لماذا سمي النسائى بهذا الاسم والعديد من التفاصيل الهامة عنه، ومؤلفاته ونشأته وسيرته الذاتية.