لماذا للقمر وجه واحد للراصد على الارض

لماذا للقمر وجه واحد للراصد على الارض، يُعد جسمٌ صخري يمتاز بِسطحه الصلب بجانب احتوائه على مجموعة من الفوهات مع العلم بأنه خضع إلى مجموعة من المراحل في سبيل الوصول إلى شكله الحالي، أضف إلى ذلك أن له جانبين أحدهما مظلم وآخر مُضيء، ولِكي يتسنى للفرد رؤية كليهما يُمكنه استخدام تلسكوب صغير أو منظار ثنائي العينية لِكي يبدو أكثر بروزاً، لهذا وعبر موقع ويكي العرب نتعرف على لماذا للقمر وجه واحد للراصد على الارض.

لماذا يدور القمر حول نفسه

لدى القمر حركة دورانية حول نفسه في مدة زمنية قدرها 27 يوماً على خلاف حركة عقارب الساعة، إلا أنه يبدو للأفراد كأنه ثابتٌ لا يتحرك حيثُ يؤول السبب في دوران القمر حول نفسه إلى قوى المد والجزر القوية القادمة من الأرض، كما يدور حول الأرض في نحو 29 يوم، مع العلم بأنه أول جرم سماوي في الفضاء يسير عليه الإنسان، وتعادل جاذبيته سدس جاذبية الأرض ويخلو من وجود الحياة والضوء كونه يستمده من الشمس.

لماذا لا نرى غير وجه واحد من القمر

كما يُعزى السبب في رؤية وجه واحد من القمر في أنه يدور حول محوره بمقدار نسبة دورانه حول الأرض وتُعرف تلك الحركة بالحركة التزامنية، إذ أنه جرماً سماوياً ليس مضيئاً لكنه يستمد الإضاءة من نور الشمس، كما أن أجزاء منه تتعرض لضوء الشمس في حين أن أجزاء أخرى منه معتمة، بِجانب أن شكله يعتمد على المواقع النسبية له وبالتالي فإنه يمر بمجموعة من الأطوار تبدأ بالمحاق انتهاءً بالهلال.

هل يدور القمر حول الأرض وحول نفسه

بِالفعل للقمر حركتين إحداهما حول الأرض والأخرى حول نفسه إذ تحتاج إلى قرابة 27 يوماً حين يدور حول نفسه، كما يحتاج إلى 29 يوماً عند دورانه حول الأرض، وقد يلاحظ الناظر تغيراً في شكله كُل لسلة كونه كالأرض تماماً ويظهر كالكرة المستديرة له جانب نهاري وآخر ليلي، كما ترتبط أطواره بظاهرتي الخسوف والكسوف.

قد يهمك: ما الشيء المشابه لنصف وجه القمر

لماذا لا نرى وجه القمر الآخر

أما عن السبب في عدم رؤية جانب القمر الآخر فإنه يعود إلى الحركة التزامنية ألا وهي حركة القمر حول نفسه بسرعة تُماثل دورانه حول الأرض، إلا أنه يبدو كبيراً وأكثر إضاءة وتوهجاً من غيره، ولكي يُتاح للفرد رؤية تضاريسه ينبغي الاستعانة بالتلسكوب الصغير لكي يبدو أكثر بروزاً.

إن السبب في رؤية وجه واحد للراصد على الأرض هو دوران القمر حول محوره التي تستغرق حوالي سبعة وعشرون يوماً لإكمال الرحلة، ويُطلق على تلك الحركة “الحركة التزامنية”.