ماذا تعرف عن منزلة امرأة فرعون عند الله، هي إحدى السيدات التي تم ذكر اسمها في القرآن الكريم، ليضرب الله لنا مثالاً عن النساء المؤمنات ويوضح لنا قصة إسلامها في قصر زوجها الطاغي فرعون، فهي كانت وراء استعطاف الملك لعدم قتل النبي موسى و إقناعه بتبيه ليكون سنداً لهم، كما وأنها كانت امرأة صالحة تخشى من إظهار إسلامها أمام الناس، عبر موقع ويكي عرب سنتعرف تعرف عن منزلة امرأة فرعون عند الله و أهم المعلومات عنها.
معلومات عن آسيا زوجة فرعون
معلومات حول آسيا زوجة فرعون، هي آسيا بنت مزاحم حيث كان والدها حاكم إحدى الممالك المصرية، تزوجت من الملك فرعون وكانت عقيماً لا تلد، ويعتقد بعض المؤرخين أنها تنتمي إلى بني إسرائيل ويرجح أنها عمة النبي موسى “عليه السلام” لها دور بارز في إقناع زوجها بعدم قتل موسى لعله يكون ذو شأن كبير في البلاد، وبسبب أعمالها الصالحة وصبرها على أفعال زوجها اعتبرها الرسول “عليه السلام” من خيرت النساء و أفضلهن.
اسم زوجة فرعون المؤمنة المذكورة في القرآن
تعتبر آسيا بنت مزاحم بن الوليد هي زوجة فرعون المؤمنة المذكورة في القرآن، التي تعد نموذج للمرأة المسلمة الصابرة على فساد و طغيان زوجها، كما وأنها أول من زرع الله حب موسى في قلبها حيث عملت على احتضانه و حمايته من جنود فرعون الذين يقتلون الأطفال وهم في المهد فهو كان يخشى على فقدانه للعرش، حاول الملك أن يؤثر على زوجته في سبيل تركها عبادة الله ولكنها لم تستجيب لأوامره.
اقرأ المزيد: ما هي دعوات موسى السبع التي دعا الله بها
قصة امرأة فرعون كاملة
تم سرد قصة امرأة فرعون من خلال سور القرآن حيث ذكر اسمها في سورة التحريم قال تعالى “وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لي عِندَكَ بَيْتاً في الْجَنَّةِ” وتجدر الإشارة بأنها كانت مثالاً مشرفاً ومشرقاً للزوجة الصالحة التي لم تخشى من طغيان فرعون وحرصت على إخفاء إيمانها أمامه، كما و أنها تعتبر نموذج للتفاؤل حيث أن الله حنن قلبها على موسى وحاولت بكل جهدها ألا قتله فرعون، وكان عليه السلام سبباً في انقاذها من الظلمات إلى النور ورفع منزلتها في الدارين.
كيف ماتت آسيا زوجة فرعون
كان فرعون يعذب كل من يؤمن بوجود الله ومنهم زوجته السيدة آسيا، حيث لقبه الله بذي الأوتاد فهو كان يربط من يوحد الله ويثبته على صخرة كبيرة بواسطة أربعة أوتاد، وتجدر الإشارة إلى أن آسيا زوجة فرعون ماتت بسببه حيث قام برميها بصخرة ضخمة ويقال بأن الله قبض روحها قبل أن تصلها الصخرة رحمة منه، بشرها الله بمكانها في الجنة جزاء لها على صبرها وثباتها على الإسلام.
دوماً ما يضرب المثل بالسيدة آسيا لصبرها على أذية فرعون، حيث أن الله أكرمها ورفع قدرها في الدنيا و الآخرة، لتكون عبرةً للأمم القادمة، كما و أن الله أنزل أشد أنواع العذاب بالطاغي فرعون و أغرقه هو وجنوده في اليم.