ماذا قال الله تعالى عن الخيبة

ماذا قال الله تعالى عن الخيبة، ذكر الله عز وجل الخيبة في القرآن الكريم بأربعة مواضع، وجاءت هنا الخيبة لتدل على أمور أخرى حيث يصف بها الله عز وجل ذل الكفار والمنافقين فكلمة خيبة لها معاني كثيرة، وتحمل أوجه مختلفة، وتعبر عن أشياء وتصف أشياء أخرى منها العجز والفشل، وعدم تحقق المطلوب، وما دام أن القرآن الكريم استخدم هذه الكلمة فهي كلمة لها وزنها ومفعولها وهي كلمة معبرة في اللغة العربية، وسوف نناقش بالتفصيل في المقال التالي عبر موقع ويكي العرب ماذا قال الله تعالى عن الخيبة.

ما الفرق بين الخيبة والخذلان

تعتبر الخيبة والخذلان وجهان لعملة واحدة ووجه الاختلاف يكمن في طبيعة المشاعر التي تنتاب الشخص بعد حصول كل منهما على الخيبة والخذلان، إضافة إلى أن خيبة الأمل نكون طرفاً مباشرا فيها أو ربما نكون نحن السبب فيها أما الخذلان لا نكون طرف مباشر فيها والخيبة تبقى في النفس تؤلم إلى وقت طويل نعاني من آثارها المريرة.

اقرأ المزيد: عبارات عتاب عن شخص خذلك

كيف يعود الإنسان بعد الخيبة

هناك طرق للعلاج من الخيبة ولكن أفضل علاج للخيبة هو الاعتراف بها وعدم إنكارها، والشعور بالضيق والغضب من آثارها أمر طبيعي ولكن لابد أن لا يطول هذا الشعور بالخيبة والضيق والزعل وتأنيب الضمير بشكل مستمر وجلد الذات، ولابد من معالجة الأمور والانطلاق من جديد لمعرفة أن الحياة سيحصل فيها خيبات كثيرة خلال مراحل العمر ولابد من المقاومة على الاستمرار في مواجهة الصعوبات والتحديات لأن الحياة كلها صعوبة وتحديات.

ماذا قال الله عز وجل عن الخيبة

ذكر الله تعالى في كتابه العزيز الخيبة في عدة مواضيع، حيث جاءت كلها مرتبطة بالظلم، وتنوعت صور الظلم منها الظلم الشامل وهو الشرك بالله عز وجل وبالإسلام، أو الظلم المتعلق بالعباد وظلمهم، وظلم النفس حيث يقول المولى عز وجل “وقد خاب من حمل ظلما” وقال سيدنا موسى لقومه محذرهم من معصية الله والافتراء على الله بالكذب ” وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ” وفي آية أخرى تتحدث عن عظمة الله عز وجل وأن كل المخلوقات ذليلة أمامه “وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا”.

ذكر الله عز وجل الخيبة في كتابه العزيز في مواضع أربعة وقد تناول الخيبة حين وصف الظلمة بالخائبين، وأيضاً في موضع آخر وصف الشرك بالله بالخيبة على المشرك، والخيبة تدل على كل ما يغضب الله عز وجل.