ماذا يسمى الذين تستوي سيئاتهم مع حسناتهم يوم القيامة، عندما تنتهي الحياة الدنيا بأمر الله، ويأتي يوم الحساب موعد الحكم على البشر من رب العباد، حيث تنتهي حياة جميع المخلوقات على الأرض، ويبعث الله البشر من قبورهم ليتم عرضهم للحساب الإلهي، ويجازى المؤمنون بالجنة والكافرون النار، فمن غلبت حسناته كان مصيره الجنة، ومن خسر وغلبت سيئاته فعذاب جهنم ينتظره، ولكن ما بين هذا وذاك من تتساوى سيئاتهم مع حسناتهم، فكيف ينظر الله إليهم وما اسمهم وما هو مصيرهم، هذا ما نعرضه لكم عبر موقعنا ويكي عرب.
ما اسم الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم
يؤمن المسلمين بوجود يوم القيامة الذي سيحاسب فيه الجميع على ما اقترفت يداهم، فمنهم من يحظى بنعيم الجنة، ومنهم من يحترق بنار جهنم وبئس المصير، ولكن هناك أشخاص تساوت لديهم الكفتين، ولكن لا يعلم الكثير اسم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، وهم من يطلق عليهم أصحاب الأعراف، وهم القوم الذي قصرت بهم السيئات عن دخول الجنة، وتجاوزت بهم الحسنات عن دخول النار، فيقفون هناك عالقين ما بين الجنة والنار حتى يقضي بهم الله ما يشاء.
ماذا يحدث لو تساوت الحسنات والسيئات
يتمنى الجميع أن تغلب حسناته سيئاته لينال رحمة الله ورضوانه ويدخل جنته التي وعده الله بها، ولكن ما لا نعلمه هو ما يحدث إذا تساوت الحسنات والسيئات، وما سيكون مصير ذلك الشخص، فالله أعلى وأعلم بما يفعله بهم، ولكن قطعا سيدخلهم الله في النهاية بالجنه، لأن الله الرحيم أرحم بعباده المؤمنين من رحمة الأم بوليدها، ولهذا لا بد أن مصيره هو الجنة بنهاية الأمر، أما عما إذا كان سيعذب أم لا فهو أمر مرده إلى الله تعالى، فهناك من يعفو عنهم من أول وهلة وهناك من سيعذبهم بسيئاتهم التي لم يتوب عنها، ولكن مصير كل موحد منتهاه الجنة.
اقرأ المزيد: ما هو اول سؤال من اسئله الحساب يوم القيامه
من هم أصحاب الأعراف إسلام ويب
لقد اختلف أهل التفسير في تعريف من هم أصحاب الأعراف، فمنهم من قال بأنهم من تجاوزت حسناتهم النار وقصرت سيئاتهم الجنة، ومنهم من قال بأنهم الشهداء، ومنهم من ذكر بأنهم أهل الجنة، ومنهم من قال بأنهم ملائكة وكلوا بالسور الذي يميز ما بين المسلمين والكافرين قبل دخول الجنة أو دخول النار، ولكن الأرجح هم من تساوت الحسنات والسيئات لديهم، وعن يمينهم توجد الجنة وعن شمالهم النار، ينتظرون حكم الله فيهم بأن يعفوا عنهم ويدخلهم الجنة، أو يقرر معاقبتهم بدخول النار.
من خصائص رجال الأعراف
هناك العديد من خصائص رجال الأعراف التي تميزهم عن غيرهم، فكل البشر في اليوم الموعود إما يدخلون الجنة أو يدخلون النار، ولكن هؤلاء لا يعرفون مصيرهم، ويقعون في حيرة من أمرهم لا يعلمون هل سيدخلون أيهم، ولكن لهم العديد من الخصائص المميزة التي تميزهم مثل:
- لا يكون جزائهم لا الجنة ولا النار.
- يتركوا فترة في السور العالق بين كلا من الجنة والنار.
- تكون الحسنات مساوية للسيئات.
- من كان لهم ذنوب صغيرة لم يكفروا عنها بمصائب الدنيا.
- يقال بأنهم من استشهدوا وكانوا عاصيين لآبائهم.