ماذا يعني حمل خارج الرحم، تُشكل ظاهرة الحمل خارج الرحم مُشكلة كارثية على الأم والجنين معًا في حال لم يتم الاكتشاف المُبكر لها، حيثُ تحدث بسبب عدم دُخول البويضة المخصبة في منطقة داخل الرحم بل تكون في البوق، مما يؤدي إلى استمرار حدوث النزيف لفترات طويلة مصحوبًا بآلام في منطقة الظهر والمناطق السفلية من البطن، وكُلما كانت المُتابعة لتلك الحالة مُبكرة كُلما كانت نسبة العِلاج والوقاية أكبر، ومن موقع ويكي العرب نتناول ماهية حمل المرأة خارج الرحم وكيفية الوقاية منه.
معنى الحمل خارج الرحم
إنّ حالة الحمل خارج الرحم إحدى المضاعفات الخطيرة التي تحدث بالتحديد في قناة فالوب، حيثُ يكون الحمل في المنطقة الخارجية من الرحم، مما يعني أنّ خطر الإجهاض ممكنًا بنسبة كبيرة، وتتشكل تِلك الحالة عند بقاء البويضة المخصبة في المنطقة الخارجية دون أن تندمج مع المبيض، فتبدأ أعراض النزيف في الداخل مُسببة أكثر الأعراض شيوعًا وهو الآلام المُستمرة في منطقة البطن، ومن الضروري البدء في مُعالجتها على الفور منعًا للوصول للوفاة.
كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم
تبدأ على السيدة الحامل بداية ظهور أعراض الحمل خارج الرحم في الأسابيع الستة الأولى من بِداية الحمل، ويستمر نزيف داخلي في الفترة الأولى خاصة حِينما توكون في الأسبوع السادس إلى السادس عشر من حملها، ويُستدل على تِلك العلامات من خِلال الآتي:
- يُكشف عنه من خلال الموجات فوق الصوتية.
- بداية ظُهور الآلام المُستمرة في الحوض.
- آلام في مفاصل الجسم خاصة في منطقة الأكتاف.
- الذهاب متكرر للحمام للتبرز.
- نزيف حاد في منطقة المهبل.
- التعرض للإغماء.
طالع أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم وهل ينزل لوحده
هل الحمل خارج الرحم خطير
نعم، يُنصح السيدة الحامل التي تُعاني من حمل خارج الرحم بـالمُتابعة الدائمة مع طبيب النساء والولادة، لأنّ عدم عِلاج المُشكلة يؤدي إلى استمرار النزيف مما يؤثر على قناة فالوب، والتي من الممكن أن تنفجر في أيّ لحظة، وبهذا يجب تلقي العِلاج الفوري من خِلال بعض الأدوية مثل ” ميثوتركسيت” و بعض الأطباء يستخدموا الجِراجة الفورية عبر المنظار الخاص بمنطقة البطن.
أسباب الحمل خارج الرحم
إنّ نسبة المُصابين بـالحمل خارج الرحم ضئيلة جدًا، وهي تحدث بشكٍل عام عند إجراء بعد العمليات الجِراحية في منطقة الحوض أو الرحم، ناهيك عن المشاكل المُستمرة من الصغر في قناة فالوب، وقد تحدث هذه الحالة بفِعل الآتي:
- التهابات قي منطقة الحوض.
- مشاكل في عنق الرحم.
- عدم الممارسة الجنسية بالشكل الصحيح.
- تشوهات خلقية في قناة فالوب تمنع من وصول البويضة المخصبة إلى الداخل.
تجربتي مع الحمل خارج الرحم
تعددت التجارب الشخصية للسيدات اللواتي قد عانوا من مُشكلة ” الحمل خارج الرحم”، حيثُ البعض منهم قد استمر الحمل بالشكل الطبيعي مع المُتابعة والحِرص الدائم مع الطبيب، وفئة أخرى للأسف قد فشل الأمر فأدى إلى وفاة الجنين، وعن تِلك الآراء:
- تروي إحدى السيدات أنها قد عانت في الأسابيع الأولى من النزيف المهبلي بالشكل الكثيف، مع عدم الشعور بالراحة عند النوم، وبعد التحاليل قد اكتشفت تِلك المشكلة، فأجريت العملية الجراحية التي أصلحت التشوهات في قناة فالوب مما استمر حملها بشكٍل طبيعي.
- في حِين رأي أخرى، تقول لقد بدأت باكتشاف الأعراض وتِلك الظاهرة بعد فترة طويلة، هذا للأسف قد عرّضها لخطر وفاة الجنين على الفور، وكان من الصعوبة الحمل مرة أخرى.
على الرغم من أنّ الحمل خارج الرحم يُشكل نسبة قليلة جدًا إلا أنّ هُناك فئة من النساء التي تتعرض لها ويؤدي الأمر في النِهاية إلى الوفاة، خاصة في حالة لم يتم الكشف المُبكر لها، وتتمثل طرق العِلاج إما بالأدوية أو عبر العمليات الجراحية مثل المنظار.