ما العلاقة بين سورة العاديات ونص حب الخيل، تُعد إحدى السور المكية التي نزلت على النبي محمد في مكة المكرمة، حيثُ تقع في الجزء الثلاثين ا في المُصحف الشريف، وقد وصل عدد آياتها أحد عشر آية لِذا فإنها تُصنف ضمن قصار السور، وما تجدر الإشارة أن سبب تسميتها بالعاديات نظراً لأنه قد جاء في مَطلعها ذلك اللفظ الذي يرمز إلى الخيول وبيان مشهدها في المعركة، وقد ينتاب البعض الفضول لِمعرفة ما العلاقة بين سورة العاديات ونص حب الخيل الأمر الذي سوف يتم التعرف عليه عبر موقع ويكي العرب.
لماذا ذكر الله الخيل في سورة العاديات
قد افتتح الله عزوّجل سورة العاديات بِذكر الخيل لاسيّما أثناء خوض المعارك وذلك إشارة لِمكانتها الرفيعة، حيثُ تتسم بِسرعة الجري في الحروب ووصولها إلى جموع الأعداء، أضف إلى ذلك أنها كانت ترتبط بِصفات المروءة والكرم والشجاعة فكانت تمتلك منزلة رفيعة عندهم، وقد ازدادت قيمتها مع دخول الإسلام فقد أقسم بها الله في سورة العاديات التي عُرفت باسمها، بِجانب ورودها في خمس سور أُخرى في القرآن، لِذا حث الله على إطعامها وعدم إذلالها وتقديم الرعاية لها، وذلك بالاستدلال على الحديث الشريف “الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة الأجر والمغنم”.
ما هي العلاقة بين سورة العاديات ونص حب الخيل
تبدو العلاقة بين سورة العاديات ونص حب الخيل واضحة في وصف الخيل في المعركة التي تحرص على الجري بِسرعة وثيات في المعارك والغزوات التي تنشب بين المسلمين وأعداء الإسلام، فقد قال تعالى في مطلعها: “والعاديات ضبحا”، حيثُ يوحي ذلك بِعظم مكانتها كونها جاءت في موضع القَسم، ولعلّ أهم السمات الخاصة بها آنذاك السرعة والطلاقة التي على إثرها تقوم بإصدار أصوات من أنفاسها نَاهيكم عن أن إثارها للغبار الكثير أثناء العدو بسرعة.
هل العاديات هي الخيل
بِالطبع كما أسلفنا سابقاً إن العاديات هي الخيل التي تجري بسرعة فائقة بحيث يمكن سماع صوت حركتها، إذ يُسهم في تحفيز المسلمين وحثّهم على الجهاد، علماً بأن السورة قد تطرقت إلى مواضيع شتى أهميها وصف الحرب القائمة بين الكفار والمسلمين، وبيان مشاهد الخيل ثم توضيح جحود النفس البشرية وصولاً إلى مشهد خروج الموتى من القبور وظهور الأسرار، بالإضافة إلى إثبات البعث بعد الموت وإحياء الله للأجساد بعد أن أصبحت تُراباً.
لا يفوتك أيضًا: الحصان الأدهم كما وصفه الرسول
من صفات الخيل في سورة العاديات قوله تعالى
هُناك عدد من الخِصال التي امتازت بها الخيول في سورة العاديات كنوع من تشريف الله لِدورها وجهودها الحثيثة التي تمثّلت في القَسم بها، وإيحاء بأهمية شرائها وترويضها، وهُنا صفات الخيل:
- القُدرة على الجري بِسرعة لاسيما وقت الغزوات.
- يُرافق ذلك صدور بعض الأصوات.
- تمتلك القدرة على الوصول إلى تجمعات الخصم.
- إثار الغبار الكثيف في الحرب.
- كما أنه تقوم بِإشعال الشرار بالقد عن طريق ضرب الحوافر بالحجارة.
أسئلة رائجة
ما هي الفوائد التي أودعها الله في الخيول
- السرعة التي تظهر في المعارك والغزوات.
ماذا قيل عن الخيل في القرآن
- “والخيل والبغال والحمر لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون”.
ما هي السورة التي تصف الخيل
- العَاديات.