ما الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل، من الطبيعي أن يحدث بعض التغيرات على الثدي، وهذا أمر طبيعي سواء قبل موعد الدورة الشهرية أو في موعد الحمل، وهذا يرافقه شعور بألم او تورم وحساسية في أحد الثديين أو كلاهما، ويختلف هذا الألم حسب طبيعة جسم المرأة نفسها، ولكن يمكن الكشف عن طبيعة الألم وسببه سواء كان بداية حمل أو لأنه الدورة على وشك أن تأتي، من خلال العلامات التي تظهر في كل مرحلة، حيث يتم القيام بفحص الثدي في المنزل، وعبر موقع ويكي عرب سنعرض لكم الفروقات بين الألم الخاص بالثدي في فترة ما قبل الدورة أو الحمل.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة وفي الحمل
لكل مرحلة من مراحل حياة المرأة هناك بعض الأمور التي تظهر، نتيجة تغير في الهرمونات، وخاصة ما يحدث عند لمس الثدي، فكثير من السيدات تشعر بألم وثقل وبعض من الوخز في المنطقة المحيطة بالحلمة، وعليه سيتم عرض الفرق بين هذا الألم في فترة ما قبل الدورة أو الحمل:
التغيرات التي تطرأ على الثدي في الحمل:
- النمو وكبر حجم الثدي واستمرار النمو مع وجود حكة بسبب تمدد الجلد.
- الرقة وفرط في الحساسية.
- تغيير في لون الحلمات والجلد المحيط بها.
- ظهور عروق بسبب تدفق الدم بشكل متزايد.
- تسرب الحليب وعادة ما يحدث في الشهر الثالث.
- زيادة في ظهور الحلمات والهالة المحيطة بها.
التغيرات التي تحدث على الثدي قبل الدورة:
- يكون هناك ألم أقل من المرافق لمرحلة ما قبل الحمل.
- يبدأ الألم يقل مع نزول الدورة الشهرية.
- ملمس الثدي يصبح أكثر صلابة.
أين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل
في بداية الحمل تبدأ المرأة بالشعور بأنها تعاني من حساسية في الثديين، وعدم القدرة على لمسهما، وبعض من الأعراض التي من الممكن أن تكون في فترة ما قبل نزول الحيض، كأن تشعر أن الثدي ممتلئ وعدم القدرة على المساس به، إلى جانب بعض الأعراض التي تبدأ بالظهور خلال الأسبوع الأول من الحمل، وعادة ما يتركز الألم في بداية الحمل في المنطقة المحيطة في الحلمة، وتظهر بعض العروق البارزة الزرقاء.
أسباب ألم الثدي قبل الدورة بعشرة أيام
تعددت الأسباب الطبية التي تتعلق بألم الثدي في فترة ما قبل الدورة الشهرية بعشر أيام، والتي تختفي بمجرد نزول الحيض، وجاءت الأسباب كالتالي:
- تغيير في مستوى الهرمونات بالجسم.
- زيادة هرمون الاستروجين والبروجستيرون.
- تناول عدد من الأدوية كحبوب منع الحمل.
هل ألم الثدي قبل الدورة يدل على حمل
تعد الآلام التي ترافق الثدي قبل موعد الدورة الشهرية هي من ضمن العلامات التي تبشر في حدوث حمل، ويعود ذلك بسبب التغيرات الخاصة في مستويات كل من هرمون الاستروجين، وتظهر بعض التغيرات التي تطرأ على الثدي مثل التورم والشعور بالألم، ومن الأعراض التي يمكن أن ترافق ألم الثدي في كلا الحالتين سواء حمل أو دورة:
- تقلبات في المزاج.
- الإحساس بالتعب.
- اشتهاء بعض من أنواع الطعام.
- حدوث بعض الآلام والتقلصات الخفيفة.
- نزول بقع من الدم.
- شعور بالغثيان.
- تحجر في نسيج الثدي.
- شعور بالثقل في الثديين.
أغلب السيدات تعاني من ألم الثدي سواء قبل الدورة أو قبل الحمل، وهناك بعض منهم يتعايش مع هذا الألم حتى نزول الحيض فيختفي مع الوقت، أو مع استمرار الحمل يصبح الأمر أقل ألم مما سبق، ويمكن التعامل معها من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.