ما الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، يُعد من الأمراض التي تُعتبر أكثر انتشاراً بين مختلف الفئات العُمرية، ويظهر هذا المرض بكثرة في فصل الشتاء، ربما يرجع لمُسبب خطير، وعلى الرغم من صعوبة التفريق بين تلك الأسباب إلا من خلال زيارة الطبيب، إلا أن هناك بعض الأعراض التي بإمكانك ملاحظتها شخصياً وتتمكن من معرفة إذا كنت تعاني من هذا الإلتهاب أم لا، وسنتناول الاختلافات بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري وكيفية علاج كل منهما بشيء من التفصيل عبر موقع ويكي عرب.
ما هو الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري
التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية تحدث في حالة إصابة الشخص بإحتقان الحلق، وإنّ تم إهماله سيؤدي إل مضاعفات كثيرة كإلتهاب الكلية، الطفح الجلدي، والشعور بتلف في الصمام، أما التهاب الحلق الفيروسي، يحدث نتيجة وجود سعال وسيلان الأنف، والتهابات في العين، واختلاف في نبرة الصوت، لذا في هذه الحالة، يتطلب زيارة الطبيب من أجل أخذ عينة من الحلق وإجراء زراعة مخبرية لكي تظهر البكتيريا فقط في المزرعة ولا تنمو الفيروسات حال زراعتها، ويعتبر وظهور بعض من البقع البيضاء في الحلق هو أحد الأعراض التي تُميز هذا النوع من العدوى.
كم يستغرق التهاب الحلق البكتيري
تُعد العدوى البكتيرية أحد أسباب هذا المرض، في حال حدوثها قد يتطلب علاجها وصف بعض من المضادات الحيوية، مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين، تلعب المضادرات الحيوية دوراً فعالاً في تقليص فترة اللالتهاب، وتُقلل الشعور بالألم، حيث تأخذ الأعراض بالإختفاء خلال ما يُقارب يوم أو يومين، أما في حالة الإهمال الطبي وعدم تناول أي نوع من أنواع المضادات قد يستمر لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
كم يوم تستغرق حرارة الالتهاب الفيروسي
ينجم ارتفاع درجات حرارة الجسم عن العدوى الفيروسية الأكثر انتشاراً أثناء الرياح الموسمية، وتبلُغ الدرجة الطبيعية،(37.1 درجة مئوية)، يؤدي أي نوع من الحمى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولكن الحمى الفيروسية في الغالب تؤدي إلى ارتفاع الحرارة وتستغرق أكثر من خمسة أيام، لذا يجب زيارة الطبيب من أجل تشخيص الحالة تفادياً لأي عواقب وخيمة.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان
ما هو أفضل دواء لعلاج التهاب الحلق
غالباً يجري الطبيب فحصاً للحلق من أجل التعرف على المُشكلات التي يعاني من الشخص، حتى يتمكن من كتابة وصفة يجب على المريض إتباعها في حالة الإصابة بالإلتهاب الحلقي، في هذه الحالة يكون العلاج مضاداً حيوياً يتم تناوله عبر الفم، يتم تناوله خلال 48 ساعة من ظهور أعراض المرض، فهذه الحالة سيتم التقليل من هذه الأعراض وخطر الوقوع بالمضاعفات الأخرى، كما أنه يلعب دوراً فعالاً في تقليل انتقالها بين الأفراد.