ما الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة ، هُناك فرق واضح وصريح بينهم كُل مصطلح له تعريف خاص به وحُكمه في الدين الإسلامي، بحيثُ أن النميمة والغيبة ورد ذكرهم في القرآن الكريم ولقد حرمهم الله عز وجل ورسوله لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع في نشر الكُره والبغضاء بين الناس، أما عن الفضفضة لها شروط مُحددة بحد ذاتها لم تُحرم ما دامت فقط حديثاُ لبث الشكوى والهِموم، وعبر ويكي العرب نُوضح ما الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة.
ما هو الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة
بناءً على ما صرح به العُلماء وأهل الدين تَبين على أنهم يُوجد فرقاً بين كُلا من الغيبة والنميمة والفضفضة التي نُلخصهم لكم من خلال النُقاط التالية:
الغيبة:
- لقد عرفها رسولنا الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم قائلاً ” أتدرون ما الغِيبةُ قالوا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال: ذِكرُك أخاك بما يَكرهُ “.
- وهي التي تَقع في الحالة التي يتحدث بها أي شخص عن آخر في عدم وجوه.
- الغيبة تكون في المال والعرض والدين.
- لها آثار عديدة على المُجتمع والفرد في ضياع الحسنات وانتشار الفساد.
النميمة:
- لقد ذكرت النميم في قوله تعالى ” ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم “.
- هي عبارة عن الذنب الذي يفعله المسلم ويُحاسب عليه أمام المولى عز وجل
- يُقصد بها نقل الكلام ما بين الأفراد بهدف نشر الفساد
- قال الرسول محمد عليه السلام “: لا يدخل الجنة فتان “.
- توعد الله لكل نمام بـ عذاب أليم في القبر ويوم القيامة.
- لها آثر سلبي فساد العلاقات وإيذاء المشاعر.
الفضفضة:
- وهي أمر مُباح ما بين الأفراد ولكن بشرط أساسي ألا وهو الابتعاد عن غيبة الأفراد.
- تجنب التحدث في أمور خاصة، أو نقل كلام وذكر أعراض الناس.
هل الفضفضة من الغيبة
لا بعيدة عن ذلك تماماً لأنها عبارة عن الحديث بين الأشخاص عن أمور خاصة بهم لصديق أو شخص قريب، وهي مُباحة في الإسلام ولا يُوجد أي نص ديني يُحرمها، ولكن طالما كانت الشروط كُلها متوفرة وهي عدم الحديث عن ذكر أعراض الآخرين ومساوئهم، علاوة على ذلك تجنب نقل أي من الكلام، وبصورة عامة الفضفضة تكون بغرض التخلص من الهموم والمشاكل يعني نية الحديث هي التي تحدد ذلك.
نرشح لكم: لماذا حرم الله تعالى فاكهة الغيبة على العباد
هل ذكر المواقف غيبة
من الجدير بالذكر بأن ذكر أي من المواقف والحديث عن أمور خاصة بشخص ما هذا غيبة وحرام، فلقد أوضح لنا رسولنا الكريم تعريف الغيبة وهو أن المُسلم يذكر أخيه بما يكره، وهذا يعتبر من الكبائر التي يُعاقب عليها المرء يوم القيامة ويتلقى عذاب شديد، لذلك على كُل شخص أن يفرق بين الفضفضة وذكر المواقف والغيبة حتى لا يقع في الذنب.
الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان
في الحقيقة نَعم بالفعل لقد تم إيجاد اختلافات بين كُلاََ من ” الغيبة والنميمة والبهتان ” نُوضحها فيما يلي:
- الغيبة:
- التي تُعرف بأن يتم ذكر الأخ لأخيه المُسلم بِكل ما يَكره.
- البهتان:
- هي عبارة عن أن يذك المُسلم بِكل ما ليس فيه يعني الكذب بالقول.
- النميمة:
- عُرفت بأنها نَقل الحديث من شخص لآخر بهدف الإيقاع فيما بينهم.
الفرق بين النميمة والفتنة
إنّ الفتنة والنميمة كلاهما من الكبائر التي تّعذب صاحبها وتوقع به في النار هذا ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، فلقد جاء تعريفهم على النحو الآتي:
- الفتنة: التي تُظهر طبيعة الشخص من خير أو شر.
- ورد معناها في القرآن الكريم قال تعالى ” أحسب الناس أن يتركوا أن يقوموا آمنا وهم لا يفتنون “.
- النميمة: التي يُقصد بها نقل الكلام بين شخصين لإيقاع البغضاء فيما بينهم.
- لقد حرمها الإسلام.
أسئلة شائعة
ما الفرق بين الغيبة والفضفضة
- الفضفضة الحديث عن المشاكل وما يجول في القلوب والخاطر.
- الغيبة محرمة شرعاً، لذكر الناس دون وجودهم بما يكرهون.
ما هو الفرق بين الغيبة و النميمة
- الغيبة أن يقوم الشخص بذكر شخص آخر بغيابه بما يكره.
- النميمة، إنها نقل الكلام بين الأشخاص للإيقاع بينهم.
كيف نفرق بين الغيبة والكلام العادي
- الغيبة: أن تَقوم بأخيك ما ليس فيه.
- الكلام العادي الحديث في أمور الحياة دون ذكر أي أشخاص.