ما هو الكتاب الذي وضعه ابن النديم

ما هو الكتاب الذي وضعه ابن النديم، عُرف المؤلف والكاتب العربي “ابن نديم” في اهتمامه بأمور العلم والكِتابة من الصغر، حيثُ قد برز في ترجمة النصوص العلمية وتدوين المُلاحظات الفكرية التي قد أخذت من مجموعة من العُلماء منذ العصور القديمة، هذا ما جعله يضع كِتابًا يعد مرجع أساسي في التعرّف على الشخصيات الإسلامية إضافةً إلى معرفة تاريخ الشعر وعلم الفلسفة، وكُلٌ منها مُقسم في أجزاء لتسهيل الرجوع إليها، من هُنا في موقع ويكي العرب نقدم لكم اسم هذا الكتاب وأهميته.

الكتاب الذي وضعه ابن النديم

وضع “ابن نديم” الكِتاب الأدبي الشهير ” الفهرست” والذي قد انتشر في عام 2009، حيثُ كان  يتضمن ثلاثة أجزاء وقد اختص في دِراسة وتنظيم المقالات التي تُناسب كافة الثقافات، بالإضافة إلى الاطلاع على علوم الفقه الإسلامي والتطرق إلى مفاهيم القانون وكيفية التعامل معها، كما أنه قد تمحور في الحديث عن الملوك والعُلماء الذين قد أسهموا التغيّرات في المجالات الفكرية لتؤثر على سلوك المجتمع بأسلوب موجز.

ملخص كتاب الفهرست لابن النديم 

تتمحور فكرة كتاب الفهرست في الحديث عن الطابع الإسلامي، وكيف ساهم العُلماء في إحداث التطور والنهضة من بِداية ظهورة حتى أواخر القرن العاشر المِيلادي، وتدور فكرة الجزاء الأول في الكِتاب هو الحديث عن ” ابن النديم” ثم يتم التطرق للحدث عن علوم اللغة والنحو إلى البدء في تحليل الأنساب والأقوام، إلى أن يبدأ الكاتب في ذكر الأشعار العربية التي تحمل قيمة عِلمية وأصالة خاصة، وفي الجزء الأخير منه يبدأ في سرد ما جاء في علم الكيمياء والصناعات التي تم إحداثها.

من هو ابن نديم

إحدى أبرز المؤرخين العرب، والذي قد استطاع أن يُوصل العدد من القِيم التعاملية والعلوم الفقهية لدى الناس مِن خلال الكتب التي كان يترجمها، لكنه قد اشتهر بـكتاب الفهرس، الذي أصبح الآن هو المرجع للعديد من المعلومات الأدبية والعِلمية، وبعد أن عمل وراقًا حِينما اتخذ تِلك المهنة من أبيه، فكان يهتم في ترجمة الورق ونسخها، ثم فيما بعد بدأ بدروس العلم من ” السيرافي” و ” علي هارون المنظم”، ليصح أيقونة في عالم الأدب.

أهمية كتاب الفهرست

قد شكّل كِتاب الفهرست مرجعًا للاطلاع على قواعد اللغة وأصول الأشياء، ناهيك عن كونه يضم مجموعة من المعلومات القيّمة التي تُناسب طلبة الجامعات في إجراء البحوث العِلمية، لذا فقد ساهم في إحياء التراث العربي وتطويره خاصة في العُصور الوُسطى، أما عن أبرز مزاياه ما يلي:

• تعزيز انتماء المُجتمع للهوية الثقافية.
• هام للقارئ في تعرّفه على مصادر الأشياء.
• يعمل على دعم التراث العربي.

إنّ الكِتاب الذي قد وضعه ابن نديم واشتهر بشكٍل خاص هو ” الفهرست”، وقد أطلق عليه هذا الاسم، لأنه يحتوي على مجموعة من المواضيع المفهرسة التي يتم الرجوع إليها بالنظر إلى العنوان، وقد تميز في دعم وتوثيق التُراث الحضاري في المجتمعات.