ما هو الوقت المناسب لتناول الاشواجندا، تعد الأشواجندا (Ashwagandha) عشبة طبيعية شهيرة في الطب التقليدي الهندي (الآيورفيدا)، وهي تعتبر أحد الأعشاب القوية المستخدمة في التداوي منذ آلاف السنين، وتشتهر هذه العشبة بقدرتها على تعزيز الصحة العامة وتحسين القدرة على التحمل والاسترخاء، ومن المهم معرفة متى يكون الوقت المناسب لتناول هذه العشبة للاستفادة القصوى من فوائدها، ففي مقالنا هذا في موقع ويكي عرب سنتعرف على هذه العشبة، والوقت المناسب لتناولها.
معلومات حول عشبة الأشواجندا
تُعتبر الأشواجندا (Ashwagandha) أحد الأعشاب الأيورفيدية الرئيسية التي تستخدم في الطب التقليدي الهندي، حيث يُعرف النبات علمياً بإسم (Withania somnifera) ويشتهر بأسماء أخرى مثل “الجنسنغ الهندي” و”الزعرور الهندي”، تُستخدم جذور الأشواجندا في العادة في الطب العشبي وتُعتبر من الأجزاء الأكثر فعالية في النبات، وتحتوي على مجموعة واسعة من المركبات النشطة مثل الويثانوليدات، والألكالويدات، والسكوانوليدات، والإيتوساينويدات، والإستيرويدات النباتية، والفيتوستيرولات.
ما هي فوائد عشبة الأشواجندا
عشبة الاشواجندا (Ashwagandha) تستخدم لعدة دواعي وتكون مفيدة للصحة والعافية العامة. وفيما يلي بعض الدواعي الشائعة لاستعمال عشبة الاشواجندا:
- تحسين الاسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق.
- تخفيف أعراض الاكتئاب، وتحسين المزاج العام.
- زيادة مستويات الطاقة والقدرة على التحمل الجسدي.
- تقوية جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.
- دعم الصحة العقلية وتحسين الذاكرة والتركيز.
- تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء العام.
- تحسين القدرة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية.
ما هو الوقت المناسب لتناول الأشواجندا
عندما يتعلق الأمر بالوقت المناسب لتناول الاشواجندا، يمكن تناولها في أي وقت من اليوم وفقًا لاحتياجات الفرد وأهدافه، ومع ذلك، يُعتقد أن هناك بعض الأوقات التي يمكن أن تكون أكثر فعالية في الحصول على الفوائد المرجوة من الاشواجندا، وهي كالاتي:
- في الصباح: يمكن تناول الاشواجندا في الصباح للاستفادة من تأثيرها المنشط وزيادة مستويات الطاقة واليقظة، وقد يكون ذلك مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد العام أو الشعور بالتعب.
- قبل النوم: يُعتبر تناول الاشواجندا قبل النوم مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم أو القلق والتوتر الناجم عن ضغوط الحياة اليومية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الاشواجندا يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم وتهدئة الأعصاب.
اقرأ أيضاً: كم سعر حبوب الاشواجندا
طرق استخدام عشبة الأشواجندا
يمكن استخدام الاشواجندا في عدة أشكال مثل الكبسولات، الأقراص، المستخلصات السائلة، المساحيق، والحبوب القابلة للمضغ، فالجرعة المعتادة هي 500 مليغرام مرتين يوميًا، حيث يمكن أن يتوفر الاشواجندا في شكل كبسولات أو أقراص أو مكملات غذائية، ويمكن تناولها بجرعات محددة وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة أو توصية الطبيب، وأيضاً يمكن استخدام الجذر المجفف لصنع مسحوق الاشواجندا، حيث يتم طحن الجذر المجفف إلى مسحوق ناعم يمكن إضافته الشاي أو المشروبات الساخنة، أو بعض الأطعمة.
متى يبدأ مفعول عشبة الأشواجندا في الجسم
بعد تناول عشبة الاشواجندا، يحدث امتصاص المركبات النشطة في الجسم تدريجيًا، وعلى الرغم من أن الزمن الدقيق لبدء المفعول يمكن أن يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك بعض الملاحظات حول مدة ظهور التأثيرات العامة للاشواجندا، فقد يشعر بعض الأشخاص بتأثير فوري بعد تناول الأشواغاندا، مثل الاسترخاء والهدوء، ومع ذلك، يُعتقد أن هذه التأثيرات السريعة قد تكون أكثر بروزًا للأشخاص الذين يعانون من حالات توتر وقلق مزمنة، وقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع لتلاحظ التأثيرات العامة للأشواغاندا، مثل تقليل التوتر وتحسين المزاج وزيادة الطاقة.
ما هي الآثار الجانبية لعشبة الأشواجندا
في العادة، يُعتبر تناول الأشواغاندا آمنًا عند تناولها بجرعات معتدلة وفقًا للتوجيهات الصحية، ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة لدى بعض الأشخاص، وقد تشمل ما يلي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل غازات البطن أو الإسهال.
- انخفاض طفيف في ضغط الدم.
- تفاعلات تحسسية محتملة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للنباتات.
شاهد أيضاً: استخدامات عشبة الاشواجندا لكمال الأجسام
في الختام، عشبة الاشواجندا هي عشبة طبيعية ذات فوائد محتملة عديدة، ويمكن استخدامها في عدة أشكال وفقًا لتفضيلات الفرد، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الاستجابة للأشواغاندا قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب أو الأخصائي الصحي قبل البدء في استخدامها، خاصةً إذا كنت تعاني من حالة صحية محددة أو تتناول أدوية أخرى.