ما هو جوهر الطفل، يعد تكوين شخصية الطفل مسؤولية تقع على عاتق الأهل، لذا يجب أن يكونوا على دراية كامل بالمفاهيم الجوهرية والأساليب الصحيحة؛ لإبراز جوهر الطفل بشكل سليم و تعزيز مهارة التعبير عن النفس، لضمان بناء شخصية قوية للطفل قادرة على صناعة النجاح والإنجازات، عبر موقع ويكي عرب سنتعرف على ما هو جوهر الطفل وكيفية بناءه بالشكل السليم ليتمكن من التفاعل الايجابي في المجتمع.
جوهر الطفل ما هو
تعتبر الثقة بالنفس هي جوهر الطفل، والتي يجب تعزيزها منذ الصغر لأنها من الأساسيات في بناء شخصيته، حيث أنها تساهم في تحقيقه للنجاح والإنجازات، ويشار إلى أن الثقة بالنفس نابعة من إيمان الشخص بقدراته وقوته، ومن الضروري زرع هذه الصفة في الطفل لضمان تقدمه في الحياه على جميع الأصعدة.
ما هي أهمية اللعب عند الأطفال
يقدم اللعب مع الأطفال العديد من الأمور الإيجابية التي تنعكس على صقل شخصيته وتطوير مهاراته، لذا نُبين أهمية اللعب مع الأطفال:
- تساهم في زيادة الوعي الذاتي.
- تعزز تقدير الذات.
- تنمي القدرات الجسدية والعقلية.
- تعزيز الخيال.
- منح للطفل فرصة للاكتشاف والتعرف على البيئة المحيطة.
- فرصة لزيادة المفردات وتقوية العلاقات الاجتماعية.
- زيادة الثقة بالنفس..
اقرأ المزيد: كيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
ماهي مجالات اللعب عند الأطفال
تتنوع مجالات اللعب عن الأطفال حيث تساهم في دعم نمو الدماغ، كما و أنها تعتمد على الفئة العمرية والظروف الاجتماعية، إليكم أبرز المجالات:
- التلقائية: تلعب دون وضع أي قواعد و تعتمد على الاكتشاف.
- الألعاب التمثيلية: تعتمد على تقليد لأطفال للأهل، وتساهم في تطوير الخيال.
- التركيبية: يتم ممارستها في سن الخمس سنوات، حيث يقوم الطفل بصنع أشكال ومجسمات من خلال استخدام ألعاب تركيبية.
- الألعاب الفنية: تساعد في تطوير مهارة التعبير عن النفس و إظهار الجانب الإبداعي.
- الترويجية والرياضية: والتي تعتمد على الحركة البدينة بالتزامن مع ربطها ببعض الأناشيد المعبرة.
- الألعاب الثقافية: وهي تطريق لزيادة المخزون المعرفي لدى الطفل.
كيف ننمي اللعب عند الأطفال
يكتسب الطفل العديد من المهارات الإدراكية التي تطور من شخصيته من عدة جوانب، حيث ينصح الخبراء باستخدام اللعبة الواحدة بأكثر من طريقة كي لا يشعر الطفل بالملل، وبهذا الأسلوب ننمني مهارة اللعب عن الأطفال وتوسع الخيال لديهم وعدم التقيد بقوانين اللعبة، ومن هذه الألعاب على سبيل المثال لعبة المكعبات التي يمكن التعلم من خلالها على مهارة العد، والتعرف على الألوان إلى جانب تكوين المجسمات.
لا شك بأن الطفل يكتسب ثقته بنفسه من خلال التعامل مع الوالدين، حيث أن أسلوب التربية الإيجابية له أثر كبير ينعكس على الطفل، لذا يجب أن تكون البيئة المنزلية خالية من أي أساليب العنف والقمع؛ للتأكد من بناء مجتمع صحي نفسياً.
