ما هو سبب حرائق ماوي هاواي، تزامناً مع اندلاع حرائق الغابات في ماوي التي تُصنف ضمن جزر ولاية هاواي في الأسبوع الماضي باشر المُواطنين بالسعي لِمعرفة العوامل التي ساعدت في ذلك، حيثُ أسفرت عن مقتل العشرات بِجانب وجود المئات من المفقودين الأمر الذي أدى إلى زيادة عمليات البحث عن الجُثث، كما أنه من المُتوقع أن يزداد عدد الضحايا والمُصابين نظراً لأنها من أسوأ الكوارث الطبيعية التي حدثت في البلاد، وعبر موقع ويكي العرب نتعرف على أسباب حرائق ماوي هاواي.
لماذا سميت جزيرة هاواي بهذا الاسم
يُعزى السبب في تسمية جزيرة هاواي بِهذا الاسم تيمناً باسم البحّار “هاوايولا” الذي قام باكتشاف الجزيرة في بادئ الأمر، في حين أن البعض الآخر يؤكد على أن السبب عائدٌ إلى أرض أسطورية وُجدت منذ القدم على المحيط الهادي تُدعي بـ هاوايكي، حيثُ تُعد إحدى ولايات أمريكا وقد بلغت مساحتها نحو 10.430 كيلومتراً مربعاً، كما أن عدد سكانها نحو 185.079 نسمة تبعاً لآخر إحصائيّة.
من هم سكان جزر هاواي
يُطلق على سُكان جزر هاواي البولينيزيون الذين كانوا يُقيمون في وسط المحيط الهادئ منذ مئات السنين، ولعلّ أكثر ما يميزها وقوعها في المناطق الاستوائية بشكلٍ كامل بِجانب أنها الولاية الوحيدة التي لا تمتلك أي أراضٍ تابعة لأي قارة، أضف إلى ذلك أن مساحتها في ازدياد مُستمر بسبب النشاط البُركاني وتدفق الحمم البركانية، كما يعتمد سُكانها على الزراعة مثل زراعة الموز، الأناناس، قصب السُّكر وما إلى ذلك.
كم عمر جزيرة هاواي
أما عن عُمر جزر هاواي فإنها تصل إلى نحو 64 عاماً حيثُ تمّ تأسيسها للمرة الأولى في الحادي والعشرين من شهر آب لعام 1959 م، إذ تمتاز بالمُناخ الاستوائي فضلاً عن جمالها اللافت الذي يجعلها تستقطب أعداداً كبيرة من السيّاح بشكلٍ سنوي من كل حدبٍ وصوب لاسيما الصين، وكوريا الجنوبية ونحوها حيثُ تعتمد عليهم كَمصدر رئيسي للدخل.
اقرأ أيضًا: كيف نحافظ على الغابة من الحرائق
ما هو سبب حرائق ماوي هاواي
قد سيطرت الحرائق الكبيرة على الوجهة السياسية المُفضلة للسياح ألا وهي جزيرة ماوي هاوي التي أدت إلى وفاة 36 مواطن حيثُ أبدى السكان استنكارهم لِذلك، حيثُ يُقال بأن سبب حرائق ماوي هاواي يؤول إلى الرياح القوية البالغ سرعتها نحو 128 كيلو متراً في الساعة، لِهذا قد انتقل اللهب من الأراضي العشبية إلى المباني واحداً تلوَ الآخر وسُرعان ما تمّ تحويلها إلى رماد.
يُرجح سبب اشتعال حرائق ماوي هاواي إلى الرياح العنيفة التي خلّفت عدد من القتلى والجرحى، بِجانب وجود عدد من المفقودين على الرغم من مضيّ قُرابة أسبوع على تلك الكارثة.
