ما هو فيروس نيباه، هو من الفيروسات الحيوانية المنشأ حيث ينتشر في دول جنوب آسيا، ويمكن أن تنتقل للإنسان في حال التعامل بشكل مباشر مع الحيوانات المصابة، كما وتنصح منظمة الصحة العالمية بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب انتشاره في العالم أجمع، فهو يعتبر من الفيروسات المميتة والتي لم يتم التوصل إلى أي علاج نهائي لها، وغالباً ما يتم نقل العدوى خلال فترة حضانة الفايروس التي تصل إلى أسبوعين، عبر موقع ويكي عرب سنتعرف على ما هو فيروس نيباه.
فيروس نيباه ما هو
يصيب فيروس نيباه بعض الحيوانات كالخنازير والخفافيش، وبإمكانه الانتقال للإنسان عن طريق الحيوانات لذا فهو يشكل خطر على البشر، ويشار إلى أنه ينتمي إلى الفيروسات المخاطية التي تتميز بتغير شكلها باستمرار، كما وأن قطره يتراوح ما بين 400_600 نانومتر ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، تم اكتشاف Nipah virus لأول مرة في عام 1999 في دولة ماليزيا حيث لوحظ انتشار أمراض الجهاز التنفسي بشكل كبير بين مربيي الخنازير.
أعراض الإصابة بفيروس نيباه
ينتشر فيروس نيباه بشكل سريع عن طريق التعامل بشكل مباشر مع الحيوانات المصابة أو الاحتكاك بشخص حامل للفايروس، وفيما يلي نُبين ما هي أعراض الإصابة بفيروس نيباه:
- ارتفاع في درجة حرارة الشخص المصاب.
- الشعور بالصداع الشديد.
- وهن في الجسم بشكل عام.
- التهاب في الحلق.
- الرغبة الشديدة بالتقيؤ.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- انخفاض القدرة على التركيز.
- في بعض الحالات الشديدة يعاني المصاب من الدخول في غيبوبة.
اقرأ المزيد: لماذا سمي فيروس ايبولا بهذا الاسم
طرق للوقاية من فيروس نيباه
ترتفع نسب الوفاة بشكل كبير بين المصابين بالفايروس والتي تم تقديرها ب 75%، لذا يجب التعرف على طرق للوقاية من فيروس نيباه لحماية نفسك ومن حولك منه، وذلك من خلال اتباع الطرق التالية:
- تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين.
- المحافظة على نظافة اليدين من خلال استخدام الكحول الطبية للقضاء على الفايروس.
- الحرص على غسل الفواكه بشكل جيد وتجنب تناول الثمار التي أُكلت من الحيوانات.
- تجنب التعامل بشكل مباشر مع أصحاب مزارع الخنازير.
- ينصح بالالتزام بالحجر الصحي وتناول العلاج بشكل منتظم.
ما هو علاج فيروس نيباه
غالباً ما يعاني بعض الأشخاص من الأمراض العصبية في حال تم شفائه من الإصابة، والجدير بذكره أنه إلى هذه اللحظة لم يتم اكتشاف أي علاج لفيروس نيباه، و أقصى ما يستطيع الأطباء تقديمه هو التخفيف من الأعراض المصاحبة للإصابة بالفايروس، ويشار إلى أنه يتم أخذ عينة من دم المصاب للكشف عن الفيروس كما وأن أغلب المرضى يعانون من الالتهاب الرئوي إضافة إلى التهاب الخلايا العصبية في الدماغ.
تعتبر الأمراض الفيروسية من أشد الإصابات التي قد يوجهها الانسان، وذلك لأن لها القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، لهذا نلاحظ في كل فترة يتم اكتشاف نوع جديد منها، وقد تكون فتاكة في بعض الأحيان مثل Nipah virus لذا يجب المحافظة على النظافة الشخصية وعدم الاختلاط مع الأشخاص المصابين.