ما هي جلسات البيولوجي
جلسات البيولوجي تُستعمل أساساً لقتل الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم، والتي تختلف في الأنواع في بعض الأحيان يعمل من أجل تقليص نموه، أو عدم امتداده بصورة أكبر داخل الجسم، ومن الجدير ذكره أنه على الرغم من فعاليته الإيجابية، إلا أنه في أحيان أُخر يكون له بعض الأعراض الجانبية التي تؤثر بشكل سلبي على المريض.
لمن يعطي العلاج البيولوجي
العلاج البيولوجي يأخذ شكل العلاج السائل في مُعظم الأحيان وليس له أشكال أخرى، ويقوم المريض بتناوله من خلال طرق مختلفة وهي كالآتي:
- يكون العلاج على هيئة حقن يتم تناولها تحت الجلد، يستطيع المريض تناوله بمفرده داخل منزله، أو من خلال أحد أفراد أسرته، أو عبر ممرض مُختص.
- أو من خلال الحقن الوريدية التي يتم إعطائها للمريض عبر مجرى الدم بشكل مُباشر ، وقد يلزمُها من الوقت عدد من الساعات
اقرأ أيضاً: سبب ظهور حبوب تحت الجلد وطرق العلاج
متى يستخدم العلاج البيولوجي
تُعد العلاجات البيولوجية من أهم الأدوية التي وُصفت للمرضى الذين يُعانون من الروماتويد، ويتم ذلك بعد تناول ما لا يقل عن ثلاثة عقاقير طبيّة تقليدية مُضادة له في مُدّة لا تقل عن ستة أشهر مُتتالية دون الشعور بأي درجة تحسُّن، ويتم تناولها بعد وصفة طبية من قبل الطبيب المُختص، بإمكان هذا الدواء أن يعمل على تحفيز الجهاز المناعي أو توقفه عن العمل، لكي يستطيع الجسم مقاومة هذه الأمراض، ومن هذه الأمراض المناعية المزمنة الصدفية، السرطان، وداء الكروان، والروماتيزم.
ما هو الفرق بين العلاج الكيماوي والبيولوجي
هناك مُفارقات واضحة بين العلاج الكيماوي والبيولوجي من خلال طريقة عملهُ داخل الجسم ومدى فعاليته، والأعراض المُسببة منه، بالإضافة للفترة التي يلزم استغراقها من أجل الوصول لنتيجة واضحة، ويتم تناول هذه الفروق عبر النحو الآتي:
العلاج الكيماوي: وظيفته الأساسية قتل الخلايا السرطانية في الجسم خاصة سريعة النمو، بالإضافة لذلك له تأثير بالغ على هذه الخلايا بشكل مُباشر لذا نُلاحظ مدى تقلُصها بعد العلاج، ويستمر مفعوله طيلّة فترة مكوثه في الجسم، بالإضافة لذلك فإنه يفتقد التمييز بين الخلايا المريضة والسليمة لذا نُلاحظ أنه يُهاجم بُصيلات الشعر مما يسبب التساقط، والشعور بالغثيان لتأثيره البالغ على بطانة الجهاز الهضمي.
العلاج البيولوجي: يُحفز جهاز المناعة من أجل زيادة كفاءته في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، يستغرق وقتاً طويلاً من أجل ملاحظة حجم الورم، كما أنه يُساهم في توفير فترة طويلة من العلاج تُتيح للجسم حماية من السرطان بعد العلاج، هناك بعض الأعراض الجانبية التي تتمثل في وجود بعض الاضطرابات التي تُصيب جهاز المناعة مثل الإستجابة المُفرطة أو الخاطئة.
لِذا فإن الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض المذكورة أعلاه، ولجأوا لإستخدام العلاجات التقليدية والتي لم تُجدي نفعاً عليهم البدء بالعلاج البيولوجي وفقاً للإرشادات الطبية المُصرح بها من قبل الطبيب المُختص.