ما هي فرحة الزهرة عند الشيعة، إنه من أهم المناسبات الدينية لدى المذهب الشيعي حيثُ يوافق التاسع من ربيع الأول من كُل عام هجري، إذ يحتفل به بِتتويج المهدي بالإمامة لِهذا فإنه يحظى بِمكانة رفيعة بينهم بِالرغم من اختلاف العُلماء والمُفسرين حوله، كما يتم إحيائه عن طريق سلسلة من الفعاليات والطقوس مثل الاغتسال وإشعال النيران واللطم وما شابه، وعبر موقع ويكي العرب سنتعرف على فرحة الزهراء عند الشيعة وسبب تسميتها بِهذا الاسم وكافة المعلومات ذات الصلة.
ما فرحة الزهرة عند الشيعة
تُصنف فرحة الزهراء ضمن الأعياد التي يحرص على إحيائها الشيعة الاثنا عشرية حيثُ يرمز إلى اليوم الذي قيام الإمام المهدي بِتولي زمام الإمامة بِحسب الروايات السائدة لديهم، لِهذا يتم إقامة العديد من الاحتفالات كونها مناسبة تحمل معانٍ عديدة لديهم، كما يُطلق على اسم تلك الاحتفالات بالفارسية اسم “عَمركشان”، مع العلم بأن أهل السنة لا يحتفلون به.
لماذا سميت فرحة الزهراء بهذا الاسم
أما عن سبب تسمية فرحة الزهرة بهذا الاسم فإنه يؤول إلى شعور السعادة الذي انتاب الزهراء عليها السلام عند تولي نجلها المهدي الإمامة، كما أنه يسترد حقوقها وثأر السابقين في سبيل قيام العدل، حيثُ يمتاز هذا اليوم بِقدسية كبيرة بسبب تتويج الإمام المهدي فيه، كما يُقال بأنه يوم مقتل عمر بن الخطاب في حين يرى آخرون بأن ذلك غير صحيح.
اقرأ أيضًا: لماذا سميت فرحة الزهرة بهذا الاسم
ما هو سبب فرحة الزهراء
يُعزى السبب في هذه المناسبة بِهذا اليوم إلى أسباب عدة مع العلم بأن الاحتفال بهذا اليوم متوارثاً على مر العصور بِهدف إظهار الفرح لدى الطائفة الشيعية، وفي الآتي سبب فرحة الزهراء:
- اعتقاد الشيعة بأن الله أيدهم في هذا اليوم لِهذا يصفونه بأنه عيد عظيم.
- كما أنه يوم زوال الغموم والأحزان.
- يُقال بأنه يوم التخلص من الطغاة والعتاة الذين نشروا الفساد.
- أنه يوم إتيان الإمام المهدي عليه السلام.
متى فرحة الزهرة 2025
يُوافق فرحة الزهراء 2025 يوم السبت المُوافق 23 من أيلول 2025 الذي يُصادف هجرياً التاسع من ربيع الأول للعام 1445 هـ، حيثُ يقتصر الاحتفال به على الشيعة دوناً عن غيرهم بِمناسبة قدرة الإمام المهدي على الأخذ بِثأر الآباء وإقامة العدل، كما هُناك اعتقاد سائد بأنه يوم مقتل عمر بن الخطاب إلا أنه اعتقاد خاطئ.
يحتفي أتباع المذهب الشيعي الاثنا عشرية بِذكرى هامة ألا وهي فرحة الزهرة الذي يتم فيها إظهار الفرحة والاحتفالات بينهم على مر الأجيال، مع العلم بأن ذلك غير مشروعاً من قبل العُلماء.