متى يسقط حق الزوجة في مؤخر الصداق، المهر أو الصداق حق من الحقوق المالية للزوجة فهو فرض من الله عز وجل تكريماً لهذه المرأة وحفظ حقها، وهذا دليل على رغبة الزوج بالزواج من المرأة وسمي كهدية أو كما وصفه القرآن نحلة، والنحلة هي العطية، أما فيما يخص تعرف الصداق عند العلماء فهو استحقاق للمرأة بعقد النكاح وهناك حالات يسقط حق المرأة في المؤخر الذي يتم تدوينه في عقد الزواج، وعبر ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل عن متى يسقط حق الزوجة في مؤخر الصداق
متى يسقط حق المرأة في مؤخر الصداق
يتم تدوين مؤخر الصداق في عقد الزواج بين الرجل والمرأة وهو كحق للمرأة في حالة قرر الزوج الطلاق من الزوجة تعسفيا ودون وجه حق، ولكن هناك حالات يسقط فيها حق المرأة في المؤخر نذكرها كالتالي:
- إذا قامت الزوجة بإبراء ذمة زوجها من كافة حقوقها ومنها المؤخر.
- إذا قامت الزوجة بخلع الرجل حيث أن الزوجة هنا تتنازل عن كل المالية والشرعية مقابل خلع زوجها.
- إذا تنازلت الزوجة عن المؤخر برضاها.
هل يجوز أن يسقط المؤخر بعد الطلاق
يجوز بشرط أن يوجد اتفاق بين الزوج وزوجته على تقسيط مبلغ مؤخر الصداق، أما إذا رفضت الزوجة التقسيط فهنا يقوم الزوج بالطلب من قاضي المحكمة تقسيط المؤخر حسب ما يرى القاضي وحسب وضع الزوج المادي فكل ذلك يرجع إلى تقدير المحكمة والقاضي، ويتم تقسيط المبلغ على دفعات ولا يحق للمرأة أن تعترض على تقسيط مؤخر الصداق ما دام الزوج ملتزم بالسداد خلال المدة المحدودة التي حددتها المحكمة.
اقرأ المزيد: ما الفرق بين المهر والصداق في الاسلام
هل يسقط المؤخر بوفاة الزوج
مؤخر الصداق هو حق من حقوق الزوجة التي يجب على الزوج الوفاء به سواء كان حياً أو ميتاً ما دام الزوجة لم تتنازل عنه أو تبرئ ذمة زوجها، وهذا يعتبر دين في رقبة الزوج حيث إن مات الرجل تستطيع الزوجة أن ترفع قضية وتأخذ حقها في المؤخر من تركة الزوج بعد موته، ويحق لها أن تتنازل عن مؤخر الصداق بعد موت زوجها لعدة اعتبارات منها مراعاة الظروف الاجتماعية أو المادية للزوج بعد موته.
متى يسقط المؤخر على الزوج اسلام ويب
مؤخر الصداق من الحقوق المالية للزوجة والواجب على الرجل إذا تم تحديد مؤخر الصداق السداد بموعد محدد، وعلى الزوج أن يلتزم بدفع هذا المؤخر عند انتهاء المهلة بشرط أن يكون قادراً على دفع المؤخر، أما إذا رضيت المرأة عن طيب خاطر وإن تأخر تسديد مؤخر الصداق عن زوجها فيتم تأجيل السداد نظراً لظروف الزوج المادية الصعبة فيجب على المرأة تأخير السداد إلى أن تتحسن الظروف المادية والأفضل بالنسبة للمرأة أن تقوم بإسقاط مؤخر الصداق عن زوجها في هذه الحالة كما يقول الله عز وجل: “وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وإن تصدقوا خير لكم”.
يسقط حق الزوجة في مؤخر الصداق في ثلاث حالات منها تنازل الزوجة، وإبراء الزوج من مؤخر الصداق، ورفع قضية الخلع وهنا في هذه الحالة يجب على الزوجة أن تتنازل عن كافة الحقوق المالية تجاه الزوج.