ماهو مرض التصلب الضموري ويكيبيديا، يعبر التصلب الضموري عن مجموعة من الأمراض النادرة التي تصيب الجهاز العصبي لدى الإنسان، وتؤثر على جميع الخلايا العصبية التي تتحكم في العضلات اللاإرادية، حيث ان هذه العضلات في الجسم تكون مسؤولة عن عدد كبير من الأنشطة مثل المشي والتكلم والمضغ وغيرها، وتزداد أعراض مرض التصلب الضموري مع مرور الوقت وفي العادة تحدث حالات الوفاة بسبب الفشل الذي يطرأ على الجهاز التنفسي، ولم يتوصل العلماء الى علاج لهذا المرض، ويقدم موقع ويكي العرب، المعلومات حول هذا المرض، والمدة التي يعيشها من يحمله، وأعراض المرض.
مرض التصلب الضموري ويكيبيديا
مرض التصلب الضموري شكل من أمراض الأعصاب المتعلقة بالحركة، وهو سريع الانتشار ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، ويكون سبب ضمور الجهاز العصبي الضمور الذي يطرأ على الخلايا العصبية والأعصاب الحركية في الجهاز المركزي العصبي، كما ويسبب المرض الضعف والضمور لجميع العضلات في الجسم، وبالرغم من التطور الطبي والتقنيات المستخدمة إلا أنه لم يتم التوصل إلى العلاج الذي يقضي على المرض وأعراضه، وإنما يتم إتباع العلاجات التي تقلل من تأثير الأعراض على الجسم.
ما هي اعراض مرض التصلب الضموري
تظهر على مريض التصلب الضموري عدد من الأعراض التي تحمل التأثير الكبير على الوضع الصحي العام للجسم، بالإضافة إلى التغيرات التي تطرأ على جميع الأعضاء التي تتأثر بما يحمله الجسم من فيروسات لهذا المرض، ومن أعراضه ما يلي:
- التشنجات في عضلات الساق والكتف والذراع
- التصلب والشدة في العضلات.
- الصعوبة في البلع والمضغ.
- التلعثم في الكلام.
- عدم القدرة على التحكم في الأشياء.
- الزيادة في اللعاب والبلغم.
- الصعوبة في رفع الرأس وبقائه مستقيم.
كم يعيش مريض التصلب الضموري
تختلف المدة التي يعيشها المصابين بمرض التصلب الضموري من شخص إلى أخر على حساب المعايير الصحية، حيث ان نصف المصابين بهذا المرض يفارقون الحياة في مدة ما بين الأربعة عشر شهرا وحتى ثمانية عشر شهر، وقد تصل بعض الحالات للعيش الى عشرة سنوات أو أكثر، وبحسب ما تذكر التقارير الصحية حول هذا المرض فان سبب الوفاة الأكثر شيوعا يتمثل في الفشل التنفسي عن المرضى وهذا ما يؤدي الى الوفاة بشكل فوري لدى مريض التصلب الضموري.
اقرأ أيضا: هل الامراض المزمنة لها علاقة بغذاء الانسان
هل مرض التصلب الضموري له علاج
يتم استخدام العلاجات لمرض التصلب الضموري من أجل إبطاء التطور في الأعراض التي تظهر على المريض، حيث أن هذه العلاجات لا تقوم بالقضاء على أضرار المرض على الجسم، ولذلك فإن هذا المرض لم يتم التوصل الى العلاج الفعال الخاص به، ويتم استخدام الأدوية التي تمنع حدوث أي من المضاعفات وتجعل المريض في حالة من الاستقلالية والراحة، ويحتاج المريض في هذه الحالة الى فريق من الأطباء أصحاب الخبرة في المجال الطبي من أجل توفير أفضل رعاية صحية.
كما ويعد مرض التصلب الضموري أحد أخطر الأمراض التي لم يتم الوصول الى العلاج الذي يقضي عليه حتى يومنا هذا، ويحمل هذا المرض التأثير على الأعصاب والخلايا العصبية الحركية في الجسم، والتي تؤدي الى التشنجات وعدم قدرة الجسم على الحركة بسبب الأعراض الشديدة التي تظهر على المريض.