من هم سكان كركوك الاصليين، إنها إحدى المحافظات الواقعة في الجزء الشمالي لِدولة العراق حيثُ تُعرف بِأسماء عدة منها محافظة التأميم، إذ تتخذ من مدينة كركوك عاصمةً لها، كما تحظى بِأهمية كبيرة تستمدها من الإنتاج النفطي الضخم والتي أصبحت بسببه تمتلك اقتصاداً كبيراً، بِجانب أنها تمتلك أكبر الحقول النفطية التي يصل مستوى مخزونها إلى 13 مليار برميل، ويُذكر بأنها تنقسم إلى أربعة أقضية إدارية ألا وهي قضاء داقوق، الدبس الحويجة، كركوك ونحوها، وعبر موقع ويكي العرب نتعرف على سُكان كركوك الأصليين مروراً بِنسبة العرب فيها كافة المعلومات ذات الصلة.
كم نسبة العرب في كركوك
لقد بلغت نسبة العرب الذين يتبعون المذهب السني في كركوك نحو 72% من سكان المُحافظة، بِجانب السريان والكرد والتركمان، حيثُ يتوزعون هؤلاء على المحافظات المُختلفة وهي داقوق، الدبس، وغيرها، وقد ازداد العدد تدريجياً بسبب التغييرات التي طرأت على التقسيمات والحدود الإدارية للمحافظة، وما تجدر الإشارة إليه أن الدولة تُعد حلقة وصل تربط وسط العراق بالجهة الشمالية منها بسبب الثروات والموارد التي تحتوي عليها، فضلاً عن خصوبة الأراضي وغيرها.
ما اسم كركوك قديما
كانت تُسمى كركوك قديماً أرابخا الحورية، كما عُرفت بِمحافظة التأميم أما التسمية الحالية مُستوحاة من كركر والتي تعني “النار المُشتعلة”، حيثُ تُصنف ضمن المُدن العراقية قديمة المنشأ التي يعود تاريخها إلى 2600 ق. م، إذ يعتمد سكانها على الزراعة والصناعة والحياكة، كما تشتهر بالزراعة مثل زراعة الكروم، والحمضيات والزيتون، وعباد الشمس.
اقرأ المزيد: كم عدد سكان دولة الغابون
من هو مؤسس كركوك
بالرجوع إلى الكُتب والمصادر التاريخية فإن الفضل في تأسيس كركوك يُعزى إلى العهد العباسي حيثُ باتت من أهم المدن العراقية التي انتشرت فيها مجموعة الأديان والثقافات والأعراق، إذ يتواجد فيها العرب والسريان والكرد، كما يعتنق سكانها الديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية أيضًا، علاوة على أنها اشتملت على مجموعة من الآثار التي وُجدت منذ القدم.
من سكان كركوك الأصليين
كما أشرنا آنفاً بأن سُكان كركوك الأصليين هُم مزيج من كلٍ من العرب المُسلمين والأكراد بالإضافة إلى التركمان، والعرب حيثُ يُقيم فيها قرابة 848 ألف نسمة، علماً بأن العدد في ازدياد ملحوظ يوماً تلوَ الآخر بسبب التغييرات التي طرأت على التقسيمات والحدود الإدارية للمحافظة، فضلاً عن أهميتها التاريخية التي حظيت بها والاستقرار الأمني الذي تشهده، وما تجدر الإشارة إليه أنه تمّ مؤخراً الإعلان عن رفع حظر التجوال عن الدولة عقب فرضه أمس بسبب المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين الأكراد وقوات الأمن والتي أدت إلى مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.
قد سكن دولة كركوك العراقية العديد من الشعوب من العرب والأكراد وكذلك التركمان، حيثُ يعتنق هؤلاء الديانة المسيحية والإسلامية واليهودية وغيرها.