من هو النبي الذي عبد قومه الايكه، هي إحدى الأقوام التي كانت تستقر في منطقة شبة الجزيرة العربية، وتم الإشارة إليهم في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، وبُين الله أنهم أنكروا الإسلام وعدم اتباع النبي المرسل إليهم، بل و أنهم استمروا في عصيانهم لله بشكل علني دون الخوف من عقاب الله، رغم كفرهم وهب الله لهم مكانة كبيرة بين القبائل العربية، عبر موقع ويكي عرب سنعرف على من هو النبي الذي عبد قومه الايكه.
من الرسول الذي ارسل إلى قوم الأيكة
أرسل الله لكل قوم من الأقوام السابقة رسولاً منهم؛ ليدعوهم إلى توحيد الله وعدم الشرك به، لكي لا يكون لهم حجة يوم القيامة، ويشار إلى أن الرسول الذي ارسل إلى قوم الأيكة هو شعيب عليه السلام، حيث كانوا يقطنون في مملكة مدين التي تقع في الجهة الشمالية الغربية للجزيرة العربية، وكان لهم نشاط تجاري كبير على مستوى الدول المجاورة، وحثهم شعيب على اتباع قوانين التجارة الإسلامية ولكنهم رفضوا ذلك.
ما هي قصة قوم الأيكة
جاء في الكتب الإسلامية أن قصة قوم الأيكة هم قوم مدين الذين شاع بينهم الغش في الميزان من خلال تعاملاتهم التجارية، كما و أنهم كذبوا برسالة شعيب “عليه السلام” واتهموه بالكذب والإفتراء، إلى أن أرسل الله عليهم أشد أنواع العذاب، حيث سلط عليهم حراً شديداً وطلبوا من الله النجدة والغفران ف أرسل عليهم سحباً أمطرت عليهم ناراً، وذكر العذاب في القرآن الكريم “فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ”
اقرأ المزيد: أين كان يسكن قوم ثمود وما هي قصة عقرهم الناقة
من هم أصحاب الأيكة ومن نبيهم
يشار إلى أن أصحاب الأيكة هم قوم مدين الذين طغوا في البلاد، ولم يعتبروا من الأقوام السابقة بل كذبوا و أنكروا رسالة النبي شعيب، الذي حاول معهم بشتى الطرق أن يقنعهم أن الإيمان بوجود الله هو السبيل الوحيد للنجاة من عذابه، حيث أنه استمروا في الغش والكذب مما جعل الله يرسل عليهم غضبه ليكونوا عبرة لأم يعتبر من الأقوام التالية، فأرسل عليهم أمطار من النار ليُبين أن أعمالهم لا تدل على أخلاق المسلمين.
لماذا سمي أصحاب الأيكة بهذا الاسم
يرجح العلماء أن سبب تسمية أصحاب الأيكة بهذا الاسم للدلالة على النعم الوفيرة التي أنعم الله عليهم بها، حيث تميزت أرض مدين بوجود أشجار ذات أوراق كثيفة تظلل المدينة بأكملها، ولكنهم لم يشكروا الله بل أظهروا كفرهم وظلمهم بشكل علني دون الخوف من غضب الله، ويشار إلى أن أرض الأيكة كانت تمثل جنة الله على الأرض من شد جمالها وانتشار البساتين على مساحات كبيرة.
يقدم القرآن الكريم بين طياته العديد من القصص والعبر التي حصلت مع الأقوام السابقة، ومن ضمنها قصة قوم الأيكة الذين أرسل الله عليهم النبي شعيب ليهديهم إلى طريق الصواب، ويدعوهم إلى طلب التوبة من الله على أفعالهم الشنيعة، ولكنهم طغوا و أنكروا الدعوة.
