من هو قسيم الجنة وَالنَّارِ عند السنة، وهي أحد الألقاب التي اكتسبها أحد الخلفاء الراشدين في عهد الرسول، وقد اختلفت الروايات عن صحة الحديث الذي يتحدث عن قسيم الجنة والنار، فهناك بعض من المصادر السنية والشيعية التي حاولت أن تفسر النص حسب ما تراه، وقيل أن قسيم الجنة والنار أي أنه يفرق في يوم القيامة بين من يدخل النار ومن يدخل الجنة، وهناك العديد من التأويلات الخاصة بذلك، وعبر موقع ويكي عرب سيتم الحديث عن من هو قسيم الجنة والنار عند أهل السنة وعند الشيعة.
من هو قسيم الجنة والنار عند أهل السنة
حسب ما جاء في مصادر السنية عن من هو قسيم الجنة والنار، فقد تبين أنه الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، وحسب اجماع عدد من العلماء والفقهاء في الدين أنه لقب بذلك بسبب عدد من الأحاديث التي ذكرت عن رسول الله، وكان هناك ردود عديدة ممن ينكرون هذا، وقيل أن من يحب علي فهو مؤمن ومن يبغضه فهو منافق وعليه فالمؤمن في الجنة والمنافق في النار.
- قسيم الجنة والنار عند أهل السنة هو علي بن أبي طالب.
ما معنى أن علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار
أطلق لقب قسيم الجنة والنار في كتب السنة على علي بن أبي طالب، وقيل أن المراد بها هو الإيمان بالله والرسول واليوم الآخر، والفيصل هو القسيم وعليه فتولية الولاية لعلي كانت هي بمثابة الايمان، وعليه فقيل أن من يؤمن بعلي وبخلافته فهو بالجنة ومن يبغضه فهو كافر وفي النار، وجاء ذلك بناء على عدد من التأويلات الخاصة بأهل الشيعة.
صحة حديث علي قسيم الجنة والنار
يقال أن ما ذكر في حديث علي قسيم الجنة والنار، بأنه لم يكن في مستند أحمد رحمه الله ولكن كان تأويل له على تقدير الصحة، وعليه فهو حديث ضعيف ومكذوب وعلي رضي الله عنه في غنى عن أن يتم إضافة الكذب عليه، وثبت له عدد من الفضائل وعلى كل مسلم أن يحبه ويثني عليه فهو رابع الخلفاء الراشدين وله الفضل والخلافة، ولم يكن أحد خير منه للخلافة في وقتها رضي الله عنه، ويكفي أنه أول من آمن من الصبيان.
علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وأطلق عليه لقب قسيم الجنة والنار، حسب ما تم عرضه في مصادر السنة والشريعة، وهو من يفصل بين الجنة والنار في يوم القيامة والله أعلى وأعلم.