هل إزالة الوشم بالليزر يسبب السرطان، تعد عملية إزالة الوشم بالليزر هي واحدة من الطرق التي تم استعمالها خلال الفترة الماضية، والتي تتم بالقيام على تسليط أشعة الليزر على الوشم من مسافة قصيرة، وتعطي وميض صعب رؤيته، حيث يعمل هذا الوميض على النفاذ الى الجلد وتحطيم الأصباغ الموجودة في الوشم، ولكن هذا يؤثر بشكل فعلي على الجسم، وحسب بعض التصريحات فإنها تسبب مخاطر مختلفة، وعبر موقع ويكي عرب سيتم عرض كيف يتم إزالة الوشم بالليزر وما مخاطره.
أضرار إزالة الوشم بالليزر
يتم استعمال الليزر لكي يتم تحويل الحبر المستعمل في رسم الوشم الى أجزاء صغيرة، وهذا يعمل على إزالته بطريقة اسهل، ولكن هناك بعض من الأضرار التي يسببها إزالة الوشم، ومنها:
- من الممكن أن لا يتم إزالة الوشم بالكامل، فبعض الألوان لا يتم إزالتها كالأسود والأزرق.
- يبدو الجسم بشكل شاحب أكثر بسبب نقصان التصبغات.
- الإصابة بفرط التصبغ وهذا يعني أن الجلد يصبح أغمق من الجلد المحيط به.
- إصابة نسيج الجلد ببعض التغيرات كأن يصبح قاسي أو طري.
- إصابة الجلد ببعض الحروق أو الجروح.
هل يمكن التخلص من الوشم نهائياً
لا يمكن التخلص من الوشم بشكل نهائي حتى عن طريق الليزر، فهناك بعض منه من الممكن أن يبقى في الجسم وأن يترك آثار وعلامات مختلفة، وعليه سيتم عرض خطوات عملية إزالة الوشم من خلال الليزر:
- لا بد من القيام باختبار تفاعل بشرة المريض مع الليزر.
- يتم تحديد الطول الفارق بين كل من الليزر وجلد المريض.
- يتم تمرير نبضات الليزر على الجلد السطحي لمن يريد إزالة الوشم.
- عندما يتم تطبيق الليزر يتم استعمال جهاز لكي يتم توليد الهواء وتخفيف حروق الجلد التي تنتج عند استعمال الليزر.
- كلما كان النبض أصغر كلما احتاج عدد أقل من النبضات عن الوشم الكبير.
هل يبقى أثر الوشم بعد إزالته
إزالة الوشم بأي طريقة من الممكن أن تترك أثر مكانه، فالندبات هي واحدة من الأمور التي تصيب مكان الوشم عند ازالته، والتي تصيب الجسم بكثير من العدوى التي تغير لونه، ولهذا لا بد أن يتم استعمال كمادات باردة بعد الليزر لكي تساعد في تخفيف الألم أو الالتهاب، ولعدم السماح بالإصابة بأي عدو أو تقشير في الجلد، وتكون أعراض إزالة الوشم في الجلد تتلخص في الاحمرار وتغيير لون البشرة وبعض من الحساسية.
هل إزالة الوشم بالليزر يصيب بالسرطان
تسبب عملية رسم الوشم على الجسم كثير من المخاطر الصحية، والتي من الممكن أن تصل إلى سرطان الجلد، خاصة أنها تحتوي على عدد من المواد الكيميائية السامة، التي تتحلل تحت الضوء فوق البنفسجي، وهذا يؤدي إلى تحولها إلى مواد مسببة للسرطان، خاصة ان الأحبار تتكون من مركبات آزو، والتي تدخل في نواة الخلية، وكذلك هذه المركبات عند تعرضها للشمس أو البكتيريا تتحول لمواد مسرطنة، ولهذا ينصح بعدم وضع الوشم على الجسم، وخاصة عند القيام بإزالتها بالليزر فتسبب تفكك الأصباغ إلى تحللها بطريقة غير آمنة وتضر بالجسم.
إزالة الوشم بالليزر واحدة من الطرق الأكثر استخداما خاصة أن نتائجه تبدا من الجلسة الأولى، ولكن رغم قدرته على إزالة الوشم إلا أنه يترك كثير من التأثيرات الجانبية التي ترهق الجلد، إلى جانب بعض الأضرار الصحية التي من الممكن أن تصل إلى حد السرطانات.